المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةمقالات

بقلم: فهد صياح ابو شيبة

 

كلمة سمو الأمير أنارت طريق مجلس التعاون

في قمة خليجي ال 39 التي أنعقت بالإمس في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، أنارت كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه طريق مجلس التعاون المشترك بين دول الخليج، حيث وضع البلسم الشافي على الجروح الخليجية، بدءً من تسليط الضوء على الحملات الإعلامية التي باتت أداة هدم وليست بناء، والتي حذر منها سموه في كلمته.

وكذلك نوه في كلمته إلى أن العالم بأسره ينظر للكيان الخليجي بأنه وحدة متماسكة منذ إنشاءه، غير أنه بات اليوم بالمهزوز بسبب الخلاف الدائر بين دوله، والذي من شأنه أن يُضعف هذا الكيان في حال إستمراره، فضلا عن أنه يعرّض مصالح أبنائه كما جاءت في كلمة سموه، مطالبا سموه بوقف أي حملات إعلامية من شأنها أن تمس قيمنا وتزرع بذور الفتنة.

كل النقاط التي ذكرها سموه تدل على حنكة وخبرة والدنا حفظه الله ورعاه، الذي تشرّب السياسة ليصبح سياسي من الطراز الفريد لأنه يعرف حجم المسئولية، وايضا يعرف مدى ما ستؤول إليه الأمور في حال لم يكن هناك حلولا جذرية توقف هذا التمدد الخطر، فسموه حريص كل الحرص على لم البيت الخليجي بشتى الطرق ليقينه أنه الحامي لدوله وشعوبه، وهو الامر الذي يعيه الجميع بلا شك.

ولم يغفل سموه الاوضاع المحيطة من دول الخليج من كوارث وحروب وإرهاب، بل ذكرها في كلمته وتمنى لهم دوام الاستقرار والامن والأمان، حتى يعيشوا في رغد في اوطانهم، إلى ان الاستقرار مهم للدول المحيطة للدول الخليجية، لانها حتما ستتأثر إن حدث في تلك البلدان شيء.

حقيقة كلمة سمو امير البلاد فيها الشيء الكثير من الحكمة، وفيها أيضا من الإحساس المفعم وحب الآخرين، وكذلك الطموحات والأمنيات التي يسعى لها سموه، لتنعم الشعوب في اوطانها وتعيش في امن وامان وسلام، فحفظك الله ياوالدنا وجعلك نبراسا لكل دول الخليج، واطال الله في عمرك وجعلك ذخرا للبلاد والعباد، وحفظ الله الكويت ودول الخليج والدول الإسلامية من كل مكروه.

• مشاركة عزاء:
خالص العزاء والمواساة لأسرة الأستاذ الفاضل ولاعب ومدرب نادي الصليبخات السابق ⁧عبدالله محمد اليرموك⁩، ‏سائلين الله للفقيد المغفرة والرحمة، ‏ولذوية ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى