المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

بقلم: ياسمين الشيباني

              قرود الناتو يعبثون بليبيا،،،!‏
القرد ساركوزي، والقرد اوباما، والقرد كاميرون، والقرد راسموسن، والقرد اردوغان، والقرد حمد، والقرود الكثر الذين هاجموا ليبيا في 2011 عربا وغربا، ولاننسي قرود اعلامهم المأجورة كالعربيه والجزيرة وكل قنواتهم التي أشعلت نيران الفتنة في ليبيا وتدميرها وتمكين الخونه والعملاء ليسيطروا عليها ويسرقوها كما نراها الان في هذه السنوات المشؤومة ،،

هؤلاء القرود هم من جعلوا من ليبيا حروب وقتل وأستنزاف لثرواتها البشرية والمادية. قرود زرعت استخباراتها وقواتها لتشكيل قواعد جديده علي غرار تلك تم طردها بفعل ثورة الفاتح البيضاء 1969 ،،

قرود لم تتوقف حملات اعلامها وأبواقها المأجورة عن تشويه ليبيا شعبا وتاريخا تستأجر فيه الخونة السذج بميليشياتهم الغادرة التي ما أنفكت تبث أخبارها الكاذبة لتتسابق في حملات ممنهجة كان آخرها ما بثته قناة العبرية وفرانس 24 بعنوان قرد يشعل حرب بين قبيلتين ويسقط اكثر من 21 .

نسوا انهم هم من كانوا سببا في ماوصل اليه حال الليبين من وضع ماسأوي مؤسف بمرور خمس سنوات علي نكبة أدعوا كذبا أنها ثورة شعب لازال يحترق بنيران فتنتها الخبيثة. 

الجنوب الليبي الذي تسيطر عليه ميليشيات الناتو منذ ذاك منذ سقوط الدولة عام 2011? لتعيث في المدينه خطفا وقتلا وتهريبا ومتاجرة. قرود الناتو الاغبياء مستمرين في غيهم لتمكين الغرب من الاستيلاء علي الجنوب الليبي بكل ثرواته وموقعه الاستراتيجي عن طريق تمزيق نسيجه الأجتماعي الذي كان أحد مصادر قوته ،،

هذه القرود تستمر في قهقتها بغباء وقفز من مدينة لمدينه بحثا عن موزتهم التي لم يعد لها وجود ،،

فقد سقط قردها السمين بعد ان طرده اسياده ونصبوا مكانه أبنه الساذج ليعيد التاريخ ما سبق اليه أبوه العاق بوالده ،

وفي المقابل نجد القبائل الليبية لا يصدر منها أمام كل هذا الإجرام الا البيانات والمناشدات التي لا تسمن ولا تغني عن جوع اعتقادا منها انها بمنأي عن هذه القرود ،،

لتسجل بصمتها أمام جريمة أخري من جرائم نكبة فبراير لتسجل خزيا وعار سيلاحقهم هو ودماء الأبرياء التي تنزف كل يوم في وطن أعياه الفقد والخيانة والتشرذم والاستمرار في تمزيقه كل يوم. ولن ترحمهم الأجيال و التاريخ ،،،

ليسجل التاريخ أن الأسود تبقي اسودا ولو قتلت وتبقي القرود معلقه من ذيولها ولو ارتفعت .

ورحم الله الأبرياء الذين يسقطون كل يوم في وطني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى