المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

بكتيريا الأمعاء تساعد في تشخيص أمراض الكبد مبكرًا

أفادت دراسة دولية بأن مركبًا تطلقه بكتيريا الأمعاء، يمكن أن يساعد في تشخيص وعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي مبكرًا.
الدراسة قادها باحثون في جامعة إمبريال كوليدج لندن البريطانية، بالتعاون مع زملائهم من إيطاليا وأسبانيا وفرنسا، ونشروا نتائجها، أمس، في دورية Nature Medicine العلمية.
وأوضح الباحثون أن مريض الكبد الدهني غير الكحولي، لا تظهر عليه أعراض تذكر في مراحل المرض المبكرة؛ لذلك قد يظل المرض غير مكتشف حتى يصبح العلاج أو السيطرة على المرض أكثر صعوبة.
ويصيب المرض في الغالب الأشخاص الذين يعانون السمنة، وأولئك الذين يعانون السكري، وارتفاع مستويات الكوليسترول، نتيجة تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، وعلى رأسها الوجبات السريعة.
وقد يؤدي المرض إلى مشكلات صحية خطرة، تصل أحيانًا إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهى بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.
ولرصد وتشخيص المرض مبكرًا، حدد الفريق علامة بيولوجية جديدة للمرض قد تحمل مفتاح الحل لتشخيص هذه الحالة قبل تفاقم أعراض المرض.
وحلل الباحثون عينات مأخوذة من 100 امرأة، يعانين السمنة ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، وبشكل أكثر تحديدًا، فحص الفريق سلسلة من العينات التي تم جمعها من المشاركات، بما في ذلك عينات من الدم والبول والبراز وخزعات الكبد.
وقارن الفريق نتائج هذه البيانات مع مجموعات من البيانات التي تم جمعها من أشخص أصحاء، من أجل تحديد الفروقات بين المجموعتين.
وكشف التحليل المفصّل أن المستويات المرتفعة من مركب يسمى حمض «فينيل أسيتيك» PAA، الذي يتم إطلاقه من قبل بعض أنواع بكتيريا الأمعاء، كان مرتبطًا بتراكم الدهون في الكبد، وبداية ظهور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى