كشفت مصادر مطلعة أن عدداً من أولياء الأمور قدموا بلاغات إلى وزارة الأوقاف تفيد بتعاطف أبنائهم مع «داعش»، وأن لديهم مخاوف بشأن تصرفاتهم.
وقالت المصادر إن هذا التعاطف لم يقتصر على الشباب، بل هناك فتيات أيضاً، لافتة إلى أن «الأوقاف» تتعامل مع هذه البلاغات بسرية، وتقوم بمناصحة المعنيين وتوجيههم نحو الصواب.
وبينت المصادر أن هناك تعاطفاً مرصوداً مع التنظيمات الإرهابية من قبل البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، ويجري التنسيق لمحاورتهم وإبعادهم عن هذه المخاطر.
وشددت المصادر على أن «الأوقاف» تستعين بمختصين لنشر الوسطية في المدارس والجامعات والمساجد بالتنسيق مع وزارات الداخلية والشؤون والتربية، مبينة أن أبرز آليات «الأوقاف» لمواجهة الفكر الإرهابي هي تتبع الأئمة المنحرفين فكرياً، والرد على الفتاوى المشبوهة.
