المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةمقالات

بين القدس والجولان.. ماذا فعلت ايران لاسرائيل؟

بقلم: مشعل أبا الودع

سياسات نظام الملالي في المنطقة خدمت اسرائيل كثيرا وحقتت اسرائيل اهدافها التي كانت تسعى اليها في الماضي والفضل يعود في ذلك الى الاجندة الايرانية الخبيثة التي نشرت الارهاب والطائفية ودمرت الدول وادت الى غياب الامن في المنطقة وهذا كله كان يصب في مصلحة الكيان الصهيوني

ايران لم تقدم لدول المنطقة سوى الخراب والدمار وكل تصريحات قادة ايران والحرس الثوري واذنابهم عن محو اسرائيل من الوجود مجرد استعراض عضلات لم نر منها فعل حقيقي على الارض بل ساهمت ايران في السنوات الماضية بحماية اسرائيل من خلال اذنابها وساهمت ايران بشكل مباشر في توسع اسرائيل في بناء المستوطنات وتهويد القدس وهذا فتح الباب للادارة الامريكية لاعلان القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها ومنذ هذا الاعلان لم تطلق ايران صاروخا واحدا على اسرائيل بل كانت تخرج التصريحات الايرانية لمحاولة كسب ود وتعاطف الادارة الامريكية بأن الوجود الايراني في سوريا

لايستهداف اسرائيل وهذه التصريحات شجعت ترامب على اتخاذ خطوة جديدة لاعلان الجولان تحت السيادة الاسرائيلية وما بين القدس والجولان تقف صواريخ ايران عاجزة عن المواجهة مع اسرائيل لكنها توجه هذه الصواريخ الى السعودية وكأنها هي التي تحتل القدس والجولان بينما العدو الذي تتحدث عنه ايران طوال الوقت يعيش في امان بعيدا عن صواريخ ايران بل ويتوسع في سياساته الاحتلالية ويحصل على ما يريد في ظل تبخر وعود ايران بإزالة اسرائيل من الوجود

ظام الملالي ساعد في ظهور مليشيات تابعة له وقام بتمويلها خدمة للكيان الصهيوني وهذة المليشيات ومنها حماس وحزب الله منذ ظهورها بإسم حركات المقاومة لم تكن الا سلاحا موجها ضد العرب ولم تكن ضد اسرائيل ابدا لذلك اذا اردنا القضاء على الكيان الصهيوني علينا اولا ان نسعى للقضاء على نظام الملالي واذنابه لان وجود اسرائيل مرتبط بوجود نظام الملالي واذنابه الذين قدموا خدمات جليله للكيان الصهيوني وساهموا في حصول اسرائيل على مكاسب لم تكن تحلم بها في السابق وكل ما فعلته ايران هي اطلاق صواريخ من غزة خلال توقيع ترامب على قرار اعتراف امريكا بضم الجولان الى اسرائيل من اجل صرف انظار العالم عن هذا القرار لكن قريبا جدا سوف ينتهي نظام الملالي ويختفي معه كل اذنابه واسرائيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى