كتب- أحمد كُريّم:
يتناول البعض أنواع معينة من المكملات الغذائية لتعويض نقص العناصر الغذائية في الجسم، لكن الإسراف في تناول هذه الكبسولات، خاصة لدى لاعبي كمال الأجسام، ربما يهدد حياتهم، لما تشكله من مخاطر صحية.
وحذر مركز المعلومات الدوائية بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة من الإسراف في استخدام المكملات الغذائية لما تشكله من خطورة على صحة الجسم
وأوضح المركز أن المكملات، وخاصة منشطات كمال الأجسام، تستخدم في الأساس لعلاج نقص هرمونات الذكورة، وبعض أنواع الأنيميا، حيث تعمل على بناء عضلات الجسم، إلا أن بعض الرياضيين يقبلون على تناولها بشكل كبير، بما فيها المستحضرات الدوائية التي تحتوي على مادة “ميثاندروستينولون، بولدينون، نادرولون، أوكساندرولون، ومنها ما يتم تناوله عن طريق الفم أو كدهان موضعي للجلد أو عن طريق الحقن.
وحدد المركز أعراض ومضاعفات يسببها الإسراف والإدمان في تناول منشطات كمال الأجسام، وهي:
– الاضطرابات النفسية والعصبية
– ظهور حب الشباب والصلع
– النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم
– السرطان
– الضعف الجنسي والعُقم
– تلف الكبد
– ضمور الخصيتين
– نمو الثديين
– اضطرابات الدورة الشهرية
ماذا يحدث عند التوقف المفاجئ عن تناول منشطات كمال الأجسام؟
أوضح مركز المعلومات الدوائية بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، أن هناك مجموعة من الأعراض التي تحدث نتيجة التوقف المفاجئ عن تناول منشطات كمال الأجسام وهي:
– الأرق وتغيير الحالة المزاجية
– فقدان الشهية
– الإرهاق وعدم الشعور بالراحة
لم يتوقف أمر مضاعفات هذه المكملات عند هذا الحد، بل امتد ليشمل تحذير من الجمعية الأمريكية لعلاج السرطان منها لما تسببه من مخاطر لمرضى السرطان، حيث أكدت أن المكملات إذا استخدمت بشكل صحيح قد تساعد في تقليل مخاطر بعض الأمراض، لكن تناولها والإسراف فيه يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يتلقون علاج السرطان.
قد يهمك: يسبب الإجهاض.. “الغذاء والدواء” تحذر من مكمل غذائي منتشر في مصر
وأضافت أن بعض المكملات الغذائية تسبب حساسية الجلد خاصة عند تناولها أثناء العلاج الإشعاعي، ويمكن أن تحدث تفاعلات عند الاشخاص الذين يتناولون العلاج الكيميائي، فتتداخل مضادات الأكسدة مع علاجات قتل الخلايا السرطانية، لذا يوصي خبراء السرطان بتجنب المرضى المكملات الغذائية تمامًا حتى انتهاء علاج السرطان.
