المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

تسبب مضاعفات صحية..تعرف على خطورة الأدوية المهربة والمغشوشة

المصدر:الكونسلتو

كتب- أحمد كُريّم:

تواصل الإدارة المركزية للشئون الصيدلية التابعة لوزارة الصحة جهودها لضبط الأدوية المستوردة المهربة والمغشوشة مجهولة المصدر، والتي تعمل الصيدليات على بيعها بأسعار مرتفعة جدًا للمرضى، لكن لا أحد يعرف مصدرها أو خطورتها على المريض الذي قد تودي بحياته.

وحررت حملات التفتيش بالإدارة منذ بداية العام إلى نهاية يوليو الماضي أكثر من 12 ألف محضر للصيدليات بسبب بيعها أدوية مستوردة ومغشوشة وعدم وجود مدير للصيدلية، في حين تحمل تلك الأدوية بعض الأضرار والمخاطر على صحة المرضى.

قال الدكتور حسام الدين مصطفى مدير إدارة التفتيش بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية، إن الأدوية المستوردة غير المسجلة في وزارة الصحة لا يعرف مصدرها، ولم يجر عليها أي اختبارات من قبل الهيئة القومية للرقابة على الدواء التي تسمح بتداول الدواء من عدمه ويتم إدخالها إلى مصر بطرق غير شرعية.

أضرار تناول الأدوية المهربة والمغشوشة

وأضاف مدير إدارة التفتيش بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية، أن تلك الأدوية ربما تضر بصحة المريض وتسبب مضاعفات خطيرة له، لكونها مجهولة المصدر، وفي الغالب تعتبر مغشوشة.

وأوضحت الدكتورة إيناس مجدي، مديرة إدارة التفتيش بمحافظة القاهرة، خطورة الدواء المستورد المهرب تكمن في كونه مجهول المصدر، أي غير معروف مكان تصنيعه، وبالتالي من الممكن أن يكون مصنعًا في مصانع “تحت بير السلم”، على حد قولها، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة ويسبب مضاعفات صحية للمرضى.

وتؤكد أن الدواء المهرب يعد غير مسجلاَ في وزارة الصحة، وبالتالي لايعرف طريقة تخزينه ونقله إلى مصر ومن الممكن أن يكون غير ملائم للشروط الصحية ولم يتم تحليله في هيئة الرقابة الدوائية، ويمكن أن يسبب مضاعفات للمرضى عند تناوله ويصل الأمر لعدم علاج المرض والوفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى