يعوّل ليفربول الوصيف على تشلسي الجريح لعرقلة مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر، اليوم في قمة المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وقبل أيام قليلة من مواجهة حاسمة مع نابولي الإيطالي قد تطيحه من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، يحلم ليفربول في انزال سيتي ومدربه الأسباني جوزسيب غوارديولا عن الصدارة، بحال فوزه اليوم على مضيفه بورنموث في افتتاح المرحلة، وسقوط «سيتيزن» أمام تشلسي المتعثر والمتراجع الى المركز الرابع في الترتيب.
ولكن ليفربول حقق فوزين في غاية الصعوبة في آخر جولتين، في اللحظات القاتلة أمام غريمه ايفرتون ثم قلب تأخره الى فوز ضد بيرنلي (3 – 1)، ليبقي على فارق النقطتين مع سيتي.
تشلسي لوقف الانهيار
لم يخسر تشلسي في أول 12 مباراة في الدوري، وبقي على مسافة قريبة جدا من الثنائي مانشستر سيتي وليفربول، في ظل تألق نجمه البلجيكي أدين هازارد. ولكن بحال خسارته أمام سيتي على ملعبه «ستامفورد بريدج» في غرب العاصمة لندن، فسيغرق أكثر على بعد 13 نقطة من حامل اللقب، مما يعني أن خسارته الثالثة في أربع مباريات قد تبعده منطقيا عن المنافسة على اللقب.
الأنظار شاخصة نحو مورينيو
وتتجه الانظار مجدداً على مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لم يفز في آخر أربع مباريات، مما أرجعه إلى المركز الثامن في الترتيب بفارق 18 نقطة عن جاره سيتي. ويستقبل «الشياطين» على ملعبهم فولهام الأخير.
أما توتنهام الثالث الذي لم يتعادل بعد في 15 مباراة، فيحل على ليستر سيتي، ويأمل أرسنال الخامس في العودة الى مسلسل الانتصارات عندما يستقبل هايدرسفيلد المتواضع.
تدوير إضافي في ليفربول!
أجرى المدرب الألماني يورغن كلوب سبعة تغييرات في ليفربول منتصف الأسبوع ضد بيرنلي، ولكن بعد تأخره ساهم دخول البرازيلي روبرتو فيرمينو والمصري محمد صلاح في قلب التأخر إلى فوز صعب 3 – 1، ليحصد 39 نقطة في أول 15 مباراة، محققاً أفضل بداية من هذا النوع في تاريخ ليفربول.
وبعد مواجهة بورنموث السابع الذي حقق فوزه الأول بعد أربع خسارات، يستعد «الحمر» لمباراة مسمارية ضد نابولي في دوري الأبطال، حيث يتحتم عليه تحقيق الفوز لضمان تأهله إلى دور الـ16 في مسابقة بلغ مباراتها النهائية قبل ستة أشهر فقط.
أرسنال.. فريق الشوطين
بالنسبة لفريق لم يخسر في آخر 20 مباراة ضمن مختلف المسابقات، يمتلك أرسنال، خامس الترتيب بفارق 10 نقاط عن سيتي، سجلا لافتا بعدم تقدمه في الشوط الأول ضد أي فريق في البريميرليغ هذا الموسم. كان المشهد مماثلا الأربعاء، عندما دخل غرف الملابس متعادلا 1 – 1 مع مانشستر يونايتد.
ولكن أرسنال سجّل أهدافا في الشوط الثاني (25)، أكثر من أي فريق آخر. وحصد «المدفعجية» أربع نقاط في آخر مباراتين ضد توتنهام ويونايتد يعني أن فريق الاسباني أوناي إيمري القادم من سان جيرمان الفرنسي بدأ يستعيد عافيته بعد الحقبة التاريخية للفرنسي أرسين فينغر، علماً بأنه لم يخسر سوى مباراتين مطلع الموسم ضد مانشستر سيتي وتشلسي القويين. (لندن – أ ف ب)
كلوب ينتصر لصلاح
دافع الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنكليزي، عن نجمه محمد صلاح، بعد الانتقادات التي وجهتها الجماهير للاعب بسبب عدم إحرازه الأهداف في الفترة الأخيرة.
وقال كلوب في تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي ستار» الإنكليزية: «ليس علي تكرار الأمر مجددا، كيف يحكم الناس على الأمر؟.. نحن في عالم منفتح والجميع بمقدوره الحكم كما يشاء».
وأضاف كلوب: «كل شيء جيد، صلاح سجل 7 أهداف في الدوري، من سجل أكثر؟ أوباميانغ؟ وسجل هدفين منها في المباراة الأخيرة، إذن لا يوجد من سجل أكثر منه بفارق 15 هدفا مثلا!». وختم كلوب تصريحه قائلا: «أعتقد أن صلاح كان بمقدوره تسجيل المزيد من الأهداف بالنظر لفرص التسجيل التي حصل عليها، نصيحتي له أن يستمر فقط في المحاولة ويتحضر للمباراة المقبلة، الحكم بعد نهاية الموسم وليس الآن».
