لم يسلم رئيس نادي ريال مدريد فلورنينيو بيرز من نيران الانتقاد بعد إبرامه عدة صفقات وصفت بالخاسرة خلال موسم «كورونا» وباستثناء الظهير الأيسر ميندي الذي أثبت وُجوده من أول مشاركة له بشعار النادي الملكي فهناك أكثر من 6 لاعبين وصفتهم الصحف الإسبانية بالصفقات الفاشلة.
بدءاً من البلجيكي ايدين هازارد والذي عول عليه الرئيس بيريز وجماهير الملكي كثيراً لكي يقود مشروع ريال مدريد الجديد في ظل رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي لكن إصابات النجم البلجيكي المتعددة حرمته من تحقيق حلم أنصار ملعب سانتياغو بيرنابيو حتى اللحظة والتي تحلم باستعادة لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وربما يمنح توقف الدوري الإسباني حالياً هازادر فرصة جديدة للحاق بفريقه الذي يحتل وصافة الدوري الإسباني خلف غريمه اللدود برشلونة فضلاً عن هزيمته في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ذهاباً أمام مانشستر سيتي في مدريد بنتيجة 2-1 في فبراير الماضي.
أما اللاعب الثاني والذي تهافتت عليه كل الأندية فهو الصربي لوكا يوفيتش القادم من اينتراخت فرانكفورت والذي قدم موسماً متميزاً بعد أن أحرز مع النادي الألماني 27 هدفاً لكن يوفيتش الذي دفع فيه بيريز قرابة 60 مليون يورو لم يسجل سوى هدفين فقط مع ريال ولعب حتى الآن 24 مباراة ليُبعده زيدان عن آخر ثلاث مباريات في الدوري.
وفي ما يتعلق بالبرازيلي رودريغو فيعد من اللاعبين الذين يمتلكون الحلول لكن ظهوره لم يكن بشكل معتاد وعلى الرغم من الدقائق المعدودة التي يخوضها فإن رودريجو يظهر بأداء جيد ويستطيع أن يسجل من أنصاف الفرص لكن تألق بنزيما ومن بعده فينيسيوس جونيور جعل فرص ظهور رودريجو تتلاشى خلال المباريات الكبيرة.
ومن اللاعبين الذين وجدوا فرصة إثبات وجودهم الكولومبي خاميس رودريغيز العائد من الإعارة بعد أن قضى الموسم الماضي مع بايرميونخ ورغم حُصوله على عديد الفرص إلا أن إصاباته العديدة حرمته من الظهور كثيراً مع الملكي وأيضاً هناك اللاعب اريولا القادم على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان والذي لم يؤهله مستواه المتذبذب لحجز مكان في التشكيلة ومن المتوقع عودته مرة أخرى إلى ناديه الفرنسي.
وطرحت صحيفة ماركا سؤالاً مفاده من هو المسؤول عن استثمارات ريال مدريد الخاسرة هل هو الرئيس بيريز أم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان؟
