عبدالله بن صالح – الرياض
على رأس قائمة المشاريع السياحية السعودية الهامة يمكن القول إن مدينة نيوم القائمة على التكنولوجيا في المنطقة الشمالية الغربية، تعد الأكبر بين الخطط الطموحة.
وكذلك منتجع “أمالا” الفاخر، الذي يقع أيضًا في المنطقة الشمالية، والذي سيغطي مساحة تزيد عن 4155 كيلومترًا مربعًا.
ووفقًا لحديث أجرته مجلة فوربس مع معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، فقد حددت الاستراتيجية الوطنية للسياحة في المملكة 24 موقعًا متميزًا، و38 موقعًا ذات إمكانات عالية، و500 موقع إضافي تكميلي لتلبية احتياجات السائحين.
وحسب الحوار، الذي أجرته المجلة الاقتصادية ذائعة الصيت، مع معاليه، فإن المملكة تخطط لمضاعفة عدد المواقع المدرجة ضمن برنامج التراث العالمي التي تديره اليونسكو في المملكة بحلول عام 2030. ض
ومن أكثر هذه المواقع قيمة: الدرعية، وهي من أقدم مدن المملكة، والتي صنفت كموقع مدرج لبرنامج التراث العالمي لليونسكو في عام 2010.
كما صمم مشروع القدية، الممتد على مساحة 366 كيلومترًا مربعًا في الرياض، ليكون العاصمة الجديدة للترفيه والرياضة والفن في المملكة، التي تسعى إلى زيادة إنفاق الأسرة على الترفيه من %2.9 إلى %6.0 بحلول عام 2030 ليبلغ حجم السوق المتوقع 8 مليارات دولار.
ثم هناك مشروع البحر الأحمر، وتبلغ مساحته 28000 كيلومتر مربع على بعد 500 كيلومتر شمال جدة. بما في ذلك أرخبيل يضم أكثر من 90 جزيرة، بدأ العمل فيه في أبريل/نسيان.
وبمجرد اكتماله في عام 2030، سيضم 50 فندقًا وحوالي 1300 عقار سكني عبر 22 جزيرة و6 مواقع داخلية. وستشمل المرحلة الأولى 16 فندقًا بـ3000 غرفة فندقية عبر 5 جزر وموقعين داخليين.
وحتى الآن، منحت الشركة أكثر من 500 عقد بقيمة إجمالية تزيد عن ملياري دولار، %70 منها لشركات سعودية. وبمجرد بدء التشغيل، من المتوقع أن تسهم الوجهة بـ5.8 مليار دولار في الاقتصاد السعودي سنويًا.
