نصح الأطباء مرضى فقر الدم بتناول “الكبدة”، وأشاروا إلى فوائدها وأضرارها على جسم الإنسان.
وتحتوي كبدة الدجاج على 12 نوعاً من الفيتامينات التي تساهم وبشكل كبير في علاج فقر الدم وتكوين عضلات الجسم، ولها قدرة عجيبة تجعل العين قادرة على الإبصار بشكل قوي وتحمي الجسم من مرض الأنيميا لاحتوائها على نسبة كبيرة من الحديد.
وأشار الأطباء إلى أضرار الكبدة على الصحة حال الإسراف في تناولها لاحتوائها على نسبة عالية من البورتينات وينتج عن هذه المادة حمض اليوريك في جسم الإنسان بنسبة كبيرة والتي تسبب مرض النقرص، وهي أيضاً غير مناسبة لمرضى القلب والسكر وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الكوليسترول. وتشير نصائح الأطباء عند شراء الكبدة، إلى ضرورة حفظها في الثلاجة “الفريزر”.
وتعتبر كبدة الغنم من أغنى مصادر البروتينات ولا تحتوي على نسبة عالية من الدهون بالإضافة إلى أنها لا تسبب زيادة في الوزن، وتحتوي على فيتامين ب1 وب2 وب12 وب6 ونسبة كبيرة أيضاً من الحديد، وتحتوي أيضاً على عنصر الزنك والنحاس وغيرها من العناصر المفيدة لجسم الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن البعض يتناولون الكبدة نيئة لفائدته الكبيرة في علاج حالات فقر الدم المختلفة، وهي مفيدة أيضاً في علاج قصور الكبد والأمراض التي تحدث من قصور الكبد، وإذا كان المريض لا يستطيع أن يأكلها نيئة فمن الممكن أن يتم شيها شوياً خفيفاً أو سلقها لمدة 2 أو 3 دقائق ومن الممكن شرب ماء السلق أيضاً.
وتعتبر الكبدة محفزاً لكل من الزوجين لأنها تعمل على تعزيز ماده التسترون وتعمل أيضاً على زيادة الحيوانات المنوية عند الرجل لأنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين “أ”، وقد حذر خبراء الأغذية من تناول الكبدة أكثر من مرة واحدة في الأسبوع؛ لأن تناولها بكثرة من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض وهن العظام.
