المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

تفاعلاً مع “أبو الأيتام”.. توفير سكن له ولعائلته ودعمه بـ”مليون ريال”

فائز بجائزة “صناع الأمل” ويرعى 7 آلاف يتيم في 28 دولة إفريقية

تفاعلت وزارة الإسكان مع “أبو الأيتام” علي الغامدي الفائز بجائزة “صناع الأمل” للعام 2020م إحدى مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال توفير سكن له؛ نظراً لأنه يعيش في شقة بالإيجار في حي شعبي، ولا يملك سكناً ولا سيارة، كما تكفلت مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية بمبلغ مليون ريال؛ دعماً لجهوده في أعمال الخير.

وقالت وزارة الإسكان عبر حساب العناية بالمستفيدين: تواصلنا مع الأستاذ علي؛ ‪لتمكينه من تملّك مسكنه الذي يناسبه في أسرع وقت، ونرجو من الله أن يوفقنا لخدمة الجميع.

وأعلنت مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية عبر حسابها: تعلن مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية عن دعم للأستاذ علي الغامدي ‪بمبلغ مليون ريال؛ تقديراً لجهوده الكبيرة في أعمال الخير، أكثر الله من أمثاله وأدامه الله عزاً للدين والوطن.

وتدور قصة “أبو الأيتام” وفق برنامج “الليوان” مع عبدالله المديفر على قناة “روتانا خليجية” حول قيام علي الغامدي، على مدار 17 عاماً، بكفالة سبعة آلاف يتيم في 28 دولة إفريقية، حيث أنشأ ثلاث مدارس تخدم 1200 يتيم بجهوده الذاتية عبر قروض بنكية يجدولها كل أربع سنوات، وأصبح يعمل حالياً بمكافأة نهاية الخدمة.

وأسّس علي الغامدي برنامجاً لمساعدة الأيتام بتوفير عائلات بديلة لهم، ويدعم العائلات بأكثر من ألف طن من المواد الغذائية شهرياً، يساعده في ذلك ابنه بالتبني “فارس”، بالإضافة إلى فرق عمل في كل دولة من الدول الإفريقية التي يعمل فيها.

وقال “الغامدي” إنه التقى الشيخ عبدالرحمن السميط رحمه الله في كينيا، فعرف منه المعنى الحقيقي للتطوع، حيث كان في البداية يربي طفل الشوارع ويضعه بدار أيتام؛ لأجل أن يكون مسلماً صالحاً، ليصبح هناك تحول كبير، ليجد نفسه متجهاً إلى البناء بالتعليم في 21 داراً بـ28 دولة بإفريقيا.

وأضاف: ذهبت إلى إثيوبيا لأتعلم منهم كيفية احتضان “فارس”، فوجدت عندهم برامج متكاملة في رعاية الأيتام، وفي أفريقيا بدأت تجربة احتضان المشردين وكنت آخذ بعضهم من الكنائس وأودعهم دور الأيتام.

وروى قصة “بركة الأيتام” بالقول إنه كان لا ينجب لسنوات، فبدأ إجراءات التبني عام 2000، وقبل أن تنتهي الإجراءات حملت زوجته ببنت! ثم بطفلتين توأمين بعدها بعام، ليصبح فجأة أباً لأربعة أطفال.

وأردف: إذا أردنا الارتقاء بالتطوع كقطاع ثالث، فلا بد من وقفة جادة من القطاع الخاص، وإعطاء المتطوعين حقوقهم الكاملة، وأن أصعب شيء أواجهه من يظن أني رجل أعمال أو مليونير، والزهد ليس شرطاً لمصداقية العمل الخيري، لكن القناعة وعدم التصنع شرط.

وتابع: التطوع خدمة للمجتمع، لكن ليس شرطاً أن يكون بالمجان، والمتطوعون الشباب يعانون عدم وجود الداعم الذي ينمي مهاراتهم ويحافظ على حقوقهم، ويساعدهم على تطوير عملهم، وحتى نصل لمليون متطوع.. إننا نحتاج إلى هيئة أو إدارة مستقلة تضم المتطوعين تحت مظلتها.

وقال “الغامدي”: أنقذنا هذه الطفلة من الموت جوعاً في الطريق، ونقلناها للمستشفى، فأسلم أكثر من 300 من أهل قريتها بعد أن رأوا كيف يدعونا ديننا للرحمة بالناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى