المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

تقرير إيطالي: النظام والاستقرار لا يمكن تأسيسه في ليبيا إلا برجل قوي مثل سيف الإسلام القذافي

كشف تقرير إيطالي تحصله على نتائج استطلاع رأي ‏سرية حول الانتخابات الرئاسية في ليبيا ، والذي اظهر تقدم الدكتور سيف الإسلام القذافي قائمة الاستطلاع ، وأوضح التقرير أن الاستقرار والنظام لا يمكن تحقيقه إلا برجل قوي مثل الدكتور سيف الاسلام الذي يؤيد الشعب الليبي بقوةترشحه للرئاسة.

ونوه التقرير المنشور عبر موقع “إنسايد أوفر” الإيطالي، بأن سيف الإسلام القذافي في حال ترشحه ‏للانتخابات لن يكون لديه مشكلة في الحصول على أعلى الأصوات من ‏المنطقة الشرقية، خاصة وأن عدد كبير من الليبيين ‏سيرحبون به ويودون بكل سرور عودة عائلة القذافي إلى السلطة.‏

وأرجع التقرير الإيطالي تأييد الليبيين لترشح الدكتور سيف الإسلام إلى أن هناك رغبة كبيرة في ‏الحياة الطبيعية في البلاد المتزامنة مع النظام والاستقرار، منوهًا بأنها ‏عناصر لا يمكن إعادة تأسيسها لجزء كبير من الرأي العام إلا من قبل ‏رجل قوي في السلطة، مثل سيف الإسلام.‏

وأشار التقرير أنه في حالة ترشح خليفة حفتر في الانتخابات الرئاسية في ليبيا، ‏فلن يحصل على تأييد الليبيين في معظم المناطق وأيضًا في شرق ليبيا.

كما نوه التقرير، أن حفتر ‏علق مهامه العسكرية من أجل الترشح للانتخابات ‏الرئاسية المرتقبة في 24 ديسمبر المقبل، في أعقاب فشل حملته للسيطرة على العاصمة طرابلس.‏

ولفت الموقع الإيطالي،إلى أن حفتر يلعب حاليًا بالورقة السياسية الأخيرة، ‏من خلال ترسيخ قواعده في بنغازي، بسعيه للحصول على تأييد ‏المنطقة الشرقية في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، منوهًا إلى أن ‏ترك حفتر مهامه إلى عبد الرزاق الناظوري يعتبر دليلاً على نيته ‏الواضحة للترشح للرئاسة.‏

ورصد الاستطلاع السري أن الدكتور سيف الإسلام القذافي، تصدر قائمة أكثر السياسيين تصويتًا في ليبيا، فيما اكتفى حفتر ‏بالمركز الثالث فقط، فيما ظهر أيضًا بالاستطلاع وزير داخلية حكومة المليشيات ‏المنتهية ولايتها، فتحي باشاغا، الذي وصفه الموقع الإيطالي بأنه مرشح مقرب من ‏جماعة الإخوان المسلمين.‏

وعاد التقرير للحديث عن حفتر بأنه مضطر للتخلي عن ‏جنسيته الأمريكية، إذا أراد الترشح لانتخابات الرئاسة، مستدركًا بأنه سيكون ‏أمرًا محفوفًا بالمخاطر بالنسبة له خاصة وأنه متهم بارتكاب جرائم ‏حرب.‏

وتطرق التقرير إلى أن فشل حفتر في عمليته العسكرية على طرابلس، ‏ربما يكون سببًا في فشل مشروعه الانتخابي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى