قلد الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني بلقاسم الكتروسي اليوم الثلاثاء عددا من القيادات الأمنية والعسكرية الكويتية وسام الفارس الدولي تقديرا من المنظمة لدعم تلك القيادات لجهود الإدارة العامة للاطفاء خلال فترة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد في شهر نوفمبر الماضي.
وقام الكتروسي بتقليد رئيس أركان الجيش الكويتي الفريق الركن محمد الخضر ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام ومعاون العمليات والتدريب في الحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع الوسام لكل منهم على حده.
وتقدم الفريق الخضر في تصريح صحفي عقب تقلده الوسام بالشكر والتقدير لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه على صدور مرسوم تقليده بهذا الوسام الذي هو محل اعتزاز وفخر لجميع منتسبي الجيش الكويتي.
وأكد استمرار الجاهزية والاستعداد والتعاون الدائم مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة ودعم جهودها المختلفة متى ما دعت الحاجة تنفيذا لتوجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح.
وأعرب عن تقديره وامتنانه للمنظمة الدولية لمنحها له هذا الوسام والذي يهديه بدوره إلى كافة منتسبي الجيش بشكل عام ولقوة واجب غيث بشكل خاص على ما قاموا به خلال فترة سوء الأحول الجوية التي مرت بها البلاد.
وثمن ايضا الجهود الكبيرة التي قامت بها الإدارة العامة للاطفاء خلال تلك الفترة وتعاونها الدائم مع مختلف القطاعات بالدولة.
ومن جانبه قال الفريق النهام في تصريح مماثل اننا نقدر الدور البارز الذي تقوم به المنظمة في مجال اقامة مناطق آمنة في مناطق الحروب وتنظيم معارض تقنية وتوعوية مختلفة تشمل تجهيزات الحماية والإنقاذ والأمن وكذلك حماية المنشآت وتجنب الكوارث.
وعبر عن امتنانه وشكره لهذا التقدير الدولي الكبير الذي يعد حافزا لمزيد من البذل والعطاء مشددا على أن ما تحقق من نجاح جاء بفضل توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق متقاعد الشيخ خالد الجراح الصباح ومتابعته اليقظة لكل الفرضيات والتطورات.
ومن ناحيته قال اللواء شجاع في تصريح مماثل ان تتويجه بهذا الوسام الرفيع شهادة بالخدمات والمساندة التي يقدمها الحرس الوطني للادارة العامة للاطفاء في مهامها المتعلقة بحماية الأرواح والممتلكات.
وشدد على أن هذا الوسام يعتبر وساما على صدور كافة منتسبي الحرس الوطني مشيرا الى انه تقدير دولي لجهودهم في خدمة الوطن.
