اختتمت مسابقة القرآن الكريم السنوية لمتلازمة الداون فعالياتها بتكريم 25 فائزا في منافسات دورتها الثانية التي نظمتها الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
وأقيم الحفل الختامي أول امس، تحت رعاية فهد المعجل، وبحضور وزير الصحة الأسبق رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي د.عبدالرحمن العوضي، ورئيسة مركز المعجل لأطفال الداون د.صديقة العوضي.
وأكد المعجل أن تفوق أبناء متلازمة الداون في حفظ القرآن الكريم والحرص على الاشتراك في المسابقة يؤكدان أن هذه الشريحة من المجتمع وهبها الله تعالى القدرة على الإبداع في شتى المجالات من دون أن تشكّل إعاقتها حاجزا يمنعها من ممارسة كل الأنشطة التي يمارسها أقرانهم غير المعاقين.
وأضاف إن الإعاقة، سواء ذهنية كانت أو جسدية، لا يمكن أن تكون عائقا أمام الإبداع والتميز، وها نحن نقف اليوم شهودا على مثال يحكي كيف استطاع هؤلاء الأبناء تحويل الإعاقة إلى إلهام وإبداع في جميع المجالات، داعيا لهم بالتوفيق والى مزيد من الإبداع.
ولفت المعجل إلى سعي الجمعية إلى توفير البيئة التربوية الدعوية الصالحة لهذه الفئات من أبناء المجتمع، والتي تسهم في رفع المستوى التربوي والإيماني لدى الفرد والمجتمع، مثمنا تعاون وزارة الأوقاف وحرص أولياء أمور المتسابقين على تشجيع ابنائهم على حفظ كتاب الله.
بدوره، أكد رئيس الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي د.عبدالرحمن العوضي أن حرص الجمعية على الاهتمام بإقامة مسابقة حفظ القرآن الكريم لهذة الشريحة من أبناء المجتمع يأتي من منطلق مسؤوليتها لغرس المفاهيم الدينية وتعليم الأخلاق الاسلامية، والنأي بالأبناء عن السلوكيات الخطأ.
