المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

تنبيه من حرب فكرية قذرة تحاك في تركيا المنهارة ضد السعودية

خبرة كبيرة اكتسبتها من خلال التعامل مع أبنائنا الذين اصبحوا ضحايا للإرهاب والانخراط في صفوفه بخطط استراتيجية وضعتهم في المقدمة أمام العالم ليتصور الجميع أننا شعب مضاد للإنسانية ومنتج للإرهاب ومصدرا له
ولكن فطنة قادة وسياسة دولتنا الرشيدة منذ قام المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على تأسيس هذه الدولة حتى اللحظة تعتمد على الحكمة وعدم التهور في سياستها الداخلية والخارجية في التعامل مع المواقف المختلفة بالاتزان حتى تضرب ضرباتها القاتلة لتقضي على كل مخطط عدواني مضاد لها كما حدث في سياستها مع اليمن وإيران والحوثيين واذنابهم و قطر فقطعت دابر كل من سولت له نفسه في بث الإرهاب فيها

وهذا ما أغاظ كل الدول المعادية بقيادة تركيا التي اعتقدت انها الأفضل من سياسة إيران التي يقودها الجهلة المعممين

وتصدرت تركيا العلمانية مدعية العلم والثقافة وفنون القناعة قدرتها على قيادة حرباً قذرة جديدة مع مجموعة كبيرة من مرتزقة العالم الناقم البالي على السعودية من إخوان الشياطين الناقمين الذين غذت عقولهم المضطربة ونفوسهم الشريرة بأن لها إرث قديم قدم الدهر سوقت له ومررته في عقول الكثير من الأفراد في شتى بقاع الأرض في مكة المكرمة والمدينة المنورة هذا الإرث الذي لا أرض له ولا وطن
لكنه مع مرور الوقت تزداد حدته في عقول الأتراك وأتباعهم من إخوان الشياطين الذين وجدوا في تركيا أرض خصبة ليجتمعوا فيها ولبث سمومهم ضد أوطانهم التي نبذتهم لكثرة تكرار خياناتهم.

مما زاد حدة الاحتقان لديهم الذي بات ليس بصفته زائرا خفيفاً أو ضيفاً ثقيلاً له ميعاد لرحيله بل أصبحت معادة أوطانهم أحد ادوات وأسلحة آثارث القلق والتوتر فيها خاصةً أنهم يملكون قاعدة جماهيرية كبيرة في تلك الأوطان بسبب الكلمات والأوهام المعسولة التي ينشرونها في صفوف المحتاجين من أصحاب الحاجة والعوز والمتطلعين للأحلام السعيدة مما جعل تركيا العلمانية تريهم الورقة السحرية الرابحة التي تلعب بهم ليهددوا امن واستقرار مجتمعاتهم وكذلك زرع الفتن بين الطوائف المختلفة وصراع الأقليات في أوطانهم وخارجها التي تعاني غياب الوعي الديني والمجتمعي وقيمة الوحدة الوطنية.

وبما أن تركيا تعي جيدا أن هؤلاء الخونه جاءوا من مجتمعات ينتشر فيها غياب الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومن ثم النفسي وغياب الطمأنينة لديهم وهي في المقابل لديها مشروع عدواني واضح ضد السعودية حكومة وشعباً
بدأت في إستخدام عنصر الإبهار للتاريخ العثماني في الدول العربية الخاضعة لجنونها إبان تلك الحقبة المشؤومة لجذب الشباب نحو مشروعها من خلال إخوان الشياطين. ورفع شعارات زائفة لترسخ في عقولهم قيم حقوقهم في الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة والثروات السعودية واحقيتهم في المحافظة عليهم بدولة متميزة هي تركيا وبدأت في مشروعها المضاد لقادة السعودية وحربها الشرسة ضد ولي العهد
ولكن سياسته الحكيمة إضافة إلى التفاف الشعب حوله كانت ضربة موجعة بل قاتلة من السعوديين وطعنة مسمومة في خاصرتها مما سبب لها صدمة كبيرة قاهرة

والآن بدأت تلعب وبنفس الورقة الخاسرة بإذن الله تعالى ولكن على مساحة أكبر لتسمم أفكار الشباب العربي وتقوم بأدوار قذرة كعادتها مثل إنقاذ ليبيا وموازاة الحوثيين للفت الانتباه للبطولات التركية العاجزة القادمة لاستهواء الشباب الذي يعاني التوتر النفسي الذي يختفي بمجرد تبني اي فكرة او القناعة بتوجيهات محددة كما تفعل تركيا الآن أو الانسياق وراء آراء الجماعات التي تبث أفكار التمرد والانقضاض على ما رسم لهم لهذا يجب الإنتباه بوضع خطط مضادة للحلم التركي والتصدي له بكل قوة دون أن تأخذنا أي رحمةً او تهاون حفظاً على وطننا الغالي وشبابه بقيادة حكومتنا الرشيدة بسلمان الحزم والعزم ومحمد نهضة أمتنا الحديثة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى