“تَهْنِئَةُ الْمُلْتَقَى الْعَرَبِيِّ لِلْأَدَبَاءِ لخادم الحرمين وولي عهده الأمين بِالتَّأَهُّلِ لِكَأْسِ الْعَالَمِ”

د. وسيلة محمود الحلبي
“تقدم نائب الملتقى العربي للأدباء بالسعودية د.أحمد المدير أصالة عن نفسه ونائبا عن إدارة الملتقى العربي للأدباء رواده الاعزاء قائلا :
– يُشَرِّفُنِي أَنْ أُقَدِّمَ التَّهْنِئَةَ لِخَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكِ سَلْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ آل سُعُودٍ، -حفظه الله وَلِوَلِيِّ عَهْدِهِ الْأَمِينِ، صَاحِبِ السُّمُوِّ الْمَلَكِيِّ الْأَمِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ آل سُعُودٍ، حفظه الله وَلِلشَّعْبِ السُّعُودِيِّ كَافَّةً، بِمُنَاسَبَةِ تَصَدُّرِ الْمُنْتَخَبِ السُّعُودِيِّ لِكَأْسِ الْعَالَمِ 2025. نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُمِدَّهُمْ بِالتَّوْفِيقِ وَالنَّصْرِ، وَأَنْ يُدِيمَ عَلَى بِلَادِنَا الْغَالِيَةِ الْمَجْدَ وَالرِّفْعَةَ.”
– وأضاف يشرفني أن اضع بين يديكم مشاركة أبناء وبنات الوطن الغالي الذين جادت بها قريحتهم شعرا. وشاركوا بهذه المناسبة وهم من أعضاء الملتقى العربي للأدباء ألف مبروووك ودام عزك ياوطن .
ابنكم د.أحمد بن محمد ناصر المدير من جازان .
نائب الملتقى العربي للأدباء -السعودية
وشارك الشاعر أحمد بن محمد بن أحمد زقيل من أبو عريش التهنئة قائلا :
بمناسبة التأهل لكأس العالم
نرفع التهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه . وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ” فأقول :
لمولاي ما اخفى الفؤادُ وما بدا
وما سالٍ شعراً في السطورِ مؤبجدا
لسلمانَ حبّاً عامراً نستزيدُه
جلالاً وتقديراً مدى الدهرِ سرمدا
لك العزُّ يا حامي العقيدةِ رافعاً
بيارقَ دينِ اللهِ تُردي من اعتدى
رسمت شعارَ المجدِ في كل محفلٍ
وشيّدت اعجازاً وصرحا ممردا
كريمٌ شديدّ البأسِ أنقى سجيّة
لدينٍ ودنيا صرتَ سيفاً مجردا
أيا خادمَ الحرمين يا تاجَ فخرِنا
تبايعُكً الأرواحّ تغدو لكم فِدا
ونجّلُكَ فينا راسخٌ في قلوبِنا
محمدُ بن سلمانَ أندى من الندى
كريمٌ حكيمٌ حاذقٌ ذو سياسةٍ
تماشى مع التطويرِ دوماُ وجدّدا
امير إلى الإنجاز يخطو مشمرا
على رؤية التطوير دوما لنصعدا
له رؤية خطّت معالمَ نهضةٍ
ستغدو مع الأيامِ سعدا مؤكدا
وصرنا نراها منجزاتٍ جليلةٍ
تجلّت بصدقِ القولِ مجداً مّشيّدا
فهذي سعودُ الخيرِ مدّت لشعبِها
جسوراً إلى الآفاقِ كي يسبقَ المدى .
القصيدة الثانية بعنوان :
فوز المتخب بالتأهل والصدارة
كلمات الشاعرة فتحية الرحبان من الرياض
قالت:
نحن فزنا وانتصرنا بجدارة
وتأهلنا ولم نقبل خسارة
وفرِحنابالوصول إلى الصدارة
واعتلى اللاعب أسوار المهـارة
إنه المنتخب قد كسب المباراة
وتحدى الخصم قبل الصفارة
هتف الجمهورر فرحا بالبشارة
ولوطني رفع الشعب شعاره
فرح الشعب جميعا بانتصاره
وانتشى الوطن كباراً وصغاره
*القصيدة الثالثة :
بعنوان ” فرحة بتأهل الأخضر “”
كتبها الشاعر عبدالله العماري من جازان . جاء فيها
عانق النجم شموخا وجلالا
واصعد الأفق علوا واحتفالا
أخضر يسمق في العلياء مجدا
فوق هام السحب نورا يتلالا
فرحة الأخضر تجتاز الثريا
بهجة كبرى تماهت تتعالى
فإلى العالم قد جئنا نباهي
بالسعودي الذي صال وجالا
حين كنا نلهب الأرض نضالا
صمد الكل وقد حزنا النضالا
فهي الروح تجلت حين لعب
وبلغنا غاية الفوز منالا
جهد عام وبتوفيق نصرنا
ملعب الإنماء قد زف الرجالا
نحو كأس عالم جزنا خطاه
فلنا التبريك فخرا يتوالى
فلك الحمد أيا ربي بصدق
ولك الحمد بما فاق الخيالا




