المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

جابر الأحمد: الصراعات الطائفية ضحاياها العقل

استضافت الكويت في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 1984 القمة الخامسة لدول مجلس التعاون الخليجي، وكانت القضية السياسية الأهم التي تضمنها جدول أعمال القمة هي الحرب العراقية – الإيرانية. أما القضايا الدفاعية والأمنية، فشملت استعراض تطور التعاون والتنسيق في المجال العسكري وفي مجال الأمن الداخلي، وتمثلت القضايا الاقتصادية في استعراض تطور تطبيق الاتفاقية الاقتصادية الموحّدة، والتعاون في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية، بما فيها التجارة والاستثمار والزراعة والتفاوض مع المجموعات الاقتصادية.
وأكدت القبس في افتتاحيتها يوم 27 نوفمبر «أن تعزيز شعور وقناعة المواطن الخليجي العربي بالتكامل اقتصادياً وسياسياً من خلال الواقع والممارسة يجب أن يكون المنطلق الأول والأخير لخير المنطقة، ولمستقبل زاهر للأجيال القادمة».
وألقى سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد خطاباً في افتتاح القمة، ناشد فيه العرب والمسلمين أن يجعلوا للصلح الداخلي بين طوائفهم ولحقوق الجيرة والتاريخ المشترك مكاناً. وحذّر من أن نيران الصراعات الطائفية والعنصرية حين تشتعل يكون العقل والمنطق أول ضحاياها، والأبرياء وقودها، والدمار عقباها.
ووافق المجلس على الصيغة التي تنظم حق التملك للمواطنين في الدول الأعضاء. وأعلن قادة المجلس في بيانهم الختامي استمرار مساندتهم للجهود الرامية إلى وقف الحرب العراقية – الإيرانية، واستعدادهم للقيام بأي مسعى مباشر قد يؤدي إلى تحقيق تقدم على طريق الحوار والمفاوضات.
وأعلن سمو الشيخ صباح الأحمد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية (آنذاك)، في مؤتمر صحافي، عن تشكيل قوة عسكرية خليجية جاهزة للتحرك إذا تعرضت أي دولة خليجية لاعتداء. ووصف هذه القوة بأنها قوة مشتركة من جميع دول المجلس، لها قيادة موحّدة. وأوضح أن قوة التدخل السريع هذه هي مجرد بداية، وأن هناك محاولة جادة من دول المجلس للدفاع عن مصالح دول الخليج، ومنها السفن النفطية والتجارية.

عودة الاستعمار البريطاني

آلمه أن يقف قاض يمني من الجنوب في أحد المؤتمرات ويتحدث بحسرة عن أوضاع بلده، متمنيا أن يعود الاستعمار البريطاني لتخليصه من الاستعمار الشمالي (يقصد الوحدة وهيمنة صنعاء).

المدرسة والأسرة

ينتمي لـ«مدرسة سامي المنيس» كما يعرَّف عن نفسه دون أن يوصف بكونه ناشطا سياسيا أو قياديا، بل مناداته «بالعبد الفقير لله»، يعمل وفق قناعاته ومصلحة بلده ومجتمعه، وهو من أسرة تتكون من تسعة أبناء (7 شباب وسيدتين).

مجلس التعاون إلى أين؟

حذر في كلمة له نشرها باسم مؤسسة «مدارك» للأبحاث من أنه ان لم تكن هناك مشاركة شعبية فعلية بإدارة السلطة والثروة فإن منظومة مجلس التعاون ستتعرض للانهيار، وطالب بأن يكون للمواطن الخليجي الكلمة الفصل في المشاركة.. فكفى تجاهلاً لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى