جمعية ملتقى الكويت الخيري احتفلت بأعضائها السابقين وشركائها الإستراتيجيين من الجمعيات الخيرية

• موسى الجمعة: العمل الإنساني والخيري الكويتي يعد أبرز ميزة تنافسية لبلدنا الذي جعلها مركزا إنسانيا وأميرنا قائدا له.

• خالد الشطي: ضرورة تطوير العمل الإنساني والخيري في دولة الكويت بوجود العديد من الطاقات الشبابية الذين لديهم أفكار ومقترحات.

• يوسف أحمد الفلاح: العمل الإنساني الكويتي حصل على التميز بطرح المبادرات والابداع بها والمطلوب المحافظة عليه.

• جمال النامي: للمرأة الكويتية دور كبير في العمل الخيري والانساني الكويتي والأمثلة عديدة في مجتمعنا.

قال رئيس مجلس إدارة جمعية ملتقى الكويت الخيري موسى الجمعة إنه لشرف عظيم حضور هذه الكوكبة من القائمين والعاملين في قطاع العمل الإنساني والخيري الكويتي والذي يعد أبرز ميزة تنافسية لدولة الكويت والذي جعلها مركزا إنسانيا وأميرها قائداً إنسانياً ملبين لدعوة جمعية ملتقى الكويت الخيري متمثلين قوله صلى الله عليه وسلم ( فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ).

جاء ذلك في كلمة الجمعة خلال رعايته جفل جمعية ملتقى الكويت الخيري الذي أقيم في قاعة السدو في فندق الجميره لتكريم أعضاء مجلس إدارة الجمعية السابقين والحاليين والعاملين بالجمعية وكذلك شركاء العمل الاستراتيجي للجمعية ومنهم جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وجمعية السلام للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية المنابر القرآنية واتحاد المبرات والجمعيات الخيرية .

وأشار الجمعه أن مارجريت ميد تقول : ” يجب ألا يخالجك الشك في أن مجموعة صغيرة مؤمنة بعمل ما, يمكنها تغيير العالم فقد أثبت الواقع أنه لا بديل عن ذلك وليس هناك مكان يتجسد فيه هذا المبدأ شكلا ومضمونا أفضل من الخدمة في نطاق مؤسسة إنسانية لذلك ارتأت جمعية ملتقى الكويت الخيري بعقد هذه الورشة لأعضاء مجلس إدارتها سعياً أن يتبلور من خلالها الفكرة العامة حول الجمعية لدى المجلس الموقر وكذا إلى توضيح مسئوليات مجلس الإدارة كفريق أو وحدة عمل واحدة وتوضيح مسئوليات أعضاء المجلس كأفراد كذلك .

وأوضح الجمعة بقوله في هذه المناسبة يجدر بجمعية ملتقى الكويت الخيري أن تتقدم بخاص الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يوفق مجلس إدارتها لما فيه خير الملتقى والعمل الإنساني وأن تتقدم بتكريم رؤساء وأعضاء مجلسها السابق وكذلك شركائها الاستراتيجيين جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية وجمعية السلام للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية المنابر القرآنية واتحاد المبرات والجمعيات الخيرية الكويتية كما أنه من دواعي سرور جمعية الملتقى واعترافاً منها بما قدمه أعضاء ورؤساء المجالس السابقة وموظفي جمعية الملتقى السابقين والحاليين أن يتم تكريمهم في هذا المحفل الكريم، ولعلنا نحن جمعية ملتقى الكويت الخيري في هذا اللقاء الجميل يجدر بنا أن نعلن عن تدشين موقع جمعية.

خدمة الإنسانية

ومن جانبه ألقى عضو مجلس إدارة جمعية ملتقى الكويت الخيري د. خالد الشطي كلمة المكرمين قال فيها : نسأل الله أن يوفق الجمعية وأن يجمعنا دائما على الخير والمحبة في خدمة الإنسانية وكانت بداية تأسيس هذه الجمعية في عام 2012 عندما تمت دعوة العديد من رجالات الكويت من القائمين على العمل الخيري من قبل أمين السر الحالي جمال النامي لتكون تلك الفكرة البسيطة اليوم جمعية هي مظلة تجمع جميع العاملين بالعمل الخيري والإنساني من جمعيات خيرية ومبرات وفرق تطوعية يتبادلون المقترحات والأفكار ويشاركون في ورش العمل والندوات التي تنظمها هذه الجمعية وتم اختياري رئيسا للملتقى قابلنا وبعد مرور ثلاث سنوات وتحديدا في عام 2015 تمت مقابلة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح وطرحنا فكرة إشهار الجمعية وطلبت تقديم كتاب خلال أيام للنظر بالموضوع وبالفعل وافقت على إشهار الجمعية وهي من أكبر الداعمين اليوم للعمل الخيري وبعد مرور ست سنوات أصبحت اليوم صرح خيري وإنساني كبير يضم تحت مظلته العديد من المراكز الإنسانية كفنار ومنار ومسار وغيرها وتسعى حاليا إلى تطوير العمل الخيري الكويتي لرفع إسم الكويت عاليا في مجال العمل الإنساني .

وشدد الشطي على ضرورة تطوير العمل الانساني والخيري في دولة الكويت خاصة في وجود العديد من الطاقات الشبابية الذين لديهم أفكار لتطوير هذا العمل للأفضل خاصة أن الكويت حصلت على أن تكون مقرا للعمل الإنساني وأميرنا الشيخ صباح الأحمد قائدا لهذا العمل بشهادة هيئة الأمم المتحدة ومنحها هذا الوسام لهذا البلد الصغير بمساحته وعدد سكانه الكبير بقلوب شعبه وحبه للعمل الخيري والإنساني .

أكثر من قرن

وبدوره ألقى يوسف أحمد عبدالعزيز الفلاح كلمة نيابة عن والده لتكريمه كأحد المؤسسين للجمعية عندما بدأت في ديوانه في منطقة الخالدية والذي لم يحضر الإحتفال بسبب ظروفه الصحية قال فيها : أن دولتنا الحبيبة الكويت بدأت بالعمل الخيري والإنساني منذ أكثر من قرن من الزمان وإن كان هذه العمل تم تنظيمه في الثمانينيات من القرن الماضي ونضج في التسعينيات ويتطور للعالمية في الألفية الماضية لنصل اليوم إلى التميز فيه من خلال طرح المبادرات الانسانية والابداع بها والمطلوب من القائمين عليه وخاصة جمعية ملتقى الكويت الخيري المحافظة على هذا الإبداع والتمسك به مما جعلنا نفتخر أننا في هذا البلد الإنساني .

دور المرأة

ومن جانبه شدد أمين السر العام بجمعية ملتقى الكويت الخيري جمال النامي أن للمرأة الكويتية دور كبير في العمل الخيري والانساني الكويتي والأمثلة عديدة في مجتمعنا وقد تكون الدكتورة فاطمه الدويسان إحدى هذه الأمثلة التي ترأست الجمعية في مجلس الإدارة السابق والذي يعتبر أول مجلس إدارة للجمعية بعد الإشهار وقدمت الكثير من الإقتراحات لتطوير عمل الجمعية وكان من حقها علينا أن تكون في مقدمة المكرمين في هذا الإحتفال خاصة وأن أكبر الشرائح المستهدفة في العمل الخيري تكون من النساء وكذلك الأطفال وكان لها دور في القيادة بدعم مباشر من مستشار الجمعية الدكتور نوري بشير الذي يساند الجميع في الاستشارات النيرة .

وأعلن النامي الجهات الداعمة لعمل جمعية ملتقى الكويت الخيري وكانت البداية لرئيس اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية الكويتية خالد العيسى الصالح الذي اعتذر لتعرضه لطارىء صحي عارض وتسلم التكريم نيابه عنه د. خالد الشطي وتكريم رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د. أحمد عطيه الباطني وكذلك تكريم مدير عام جمعية السلام للأعمال الخيرية والإنسانية د. نبيل حمد العون نيابة عن رئيس وأعضاء مجلس الادارة والفرق التطوعية فيها وتكريم جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية التي احتضنت جمعية الملتقى منذ إنشاؤها وقدمت كل الدعم وهي برئاسة جمال عبدالخالق النوري ومديرها وليد السيف وحضر نيابة عنهم عبداللطيف الدواس .

وقدم النامي أسماء المكرمين من أعضاء مجلس إدارة جمعية ملتقى الكويت الخيري السابقين وهم د. نوري بشير النصيب مستشار الجمعية ورئيس مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني ” مسار ” ود. فاطمه صالح الدويسان رئيس مركز الكويت لدعم قيم العمل الإنساني ” منار ” وعلي محمد حمد العجمي أمين الصندوق السابق وموسى الجمعة نائب رئيس مجلس الادارة السابق والرئيس الحالي وجمال عبدالرحمن النامي أمين السر السابق والحالي ود. خالد الشطي رئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني ” فنار ” ود. سامي البلهان وحمود الابراهيم ومرشد الرشدان ود.بدر الربابه.

وبعد ذلك تم تكريم موظفي الجمعية السابقين والحاليين وهم محمد سلمان عمران ومحمد قاهر قطب و فارس إمام محمد علي وعلاء محروس حجاج ومحمد قاسم حافظ و ابراهيم سيد الراوي وعادل عبدالوهاب السعدون ومحمد رزق سليم ورحاب احمد عبدالمنعم وليد محمد احمد و محمد عبدالمجيد شعبان وعمر سالم بن قوقه وعدنان الجناعي وعبدالعزيز محمد بطي ومختار عبدالرحمن ابوالعلا وباسم محمد عبدالرحمن وقمر الدين .