المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

جمعية نخلة الخيرية تجيب نداء كفيف تقطعت به السبل

استنصر وجوه الخير وأيادي العطاء من فاقة حلّت، وحاجة طلّت، نداء استغاثة تناقلته شاشات الهواتف وتعليقات المتابعين حتى وصلت به أيقونات إعادة التوجيه إلى جمعية نخلة الخيرية التي اعتادت بدورها الذهاب إلى المحتاجين، لا انتظارهم؛ لتتقصى بنفسها تفاصيل حالة قررت أن تنهي معاناتها، وتتبنى احتياجاتها.
مسنٌ كفيف، تبدو على محياه آثار الزمن وتجاعيد الأيام، أثقلت كاهله ضرورات الحياة التي تتعمد تجاهل ضعفه، وقلة حيلته أمام متطلباتها التي تتردد في حناجر صغيراته قبل أن يبدلنها بتعابير الوجوه التي لا يمكن لوالدهن رؤيتها حفاظا على مشاعره التي تفيض حزنا بواقع لا يملك تغييره، ولم يختره يوما.
في العمل الخيري يكون الاستنفار بقدر الحاجة، وهو ما دفع رئيس مجلس إدارة جمعية نخلة الأستاذ تركي السويهري للذهاب بنفسه لرؤية ذلك القلب الذي اعتاد تحمل الصعاب، وتجاوز مشاق الحياة في زمن لا يقوى عليه سوى الراسخين من الرجال.
رفدته الجمعية بالدواء والغذاء ومبالغ مادية، وبالتنسيق مع مركز التنمية الاجتماعية تعمل الجمعية على تسجيله كأحد مستفيديها للدعم الشهري المستمر، علها تخفف وطأة ما ألم به وبأسرته من بنين وبنات، وثلاث زوجات عاهدنه على التعاضد في السراء والضراء، فأوفين له في ضعفه كما وفى لهن في قوته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى