تناقش وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاسكان جنان رمضان اليوم مع قيادات وزارة الأشغال والمؤسسة العامة للرعاية السكنية آلية الرد على الجهاز المركزي للمناقصات العامة في شأن شركات أزمة الأمطار.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي»، إن الاجتماع «سيناقش تفاصيل ما سيتضمنه رد الوزيرة على الجهاز المركزي للمناقصات الذي طالبها في فترة سابقة بتزويده بأسماء الشركات التي قامت بمعالجة الأضرار الموجودة في مشاريعها، وسبق أن رصدتها لجنة تقصي الحقائق قبل صدور قرار إيقافها من قبل الجهاز».
وأشارت إلى قيام 4 شركات بتقديم تظلم أمام الجهاز ووزارة الأشغال والمؤسسة العامة للرعاية السكنية لرفع الإيقاف عنها والحصول على براءة ذمة، بعد قيامها بمعالجة الأضرار الموجودة في مشاريعها وحصولها على كتب من قطاعات وزارة الأشغال العامة تفيد بانتهائها فعلياً من المعالجة.
وأوضحت المصادر «أنه لا يوجد خيار أمام الوزيرة سوى تزويد الجهاز المركزي للمناقصات بأسماء الشركات التي قامت بمعالجة الأضرار، بناء على الكتب الرسمية التي أصدرتها قطاعات وزارة الأشغال الفنية»، محذرة من «أن أي مماطلة من قبل الوزيرة في هذا الشأن ستطرح علامات استفهام كبيرة».
في سياق متصل، استغربت مصادر مطلعة من قيام وزارة الأشغال بمخاطبة ديوان المحاسبة بشأن ترسية المناقصة رقم 403 (صيانة طرق سريعة متفرقة) على ثاني أرخص الأسعار، كاشفة أن ديوان المحاسبة طلب من الوزارة توضيح الأسباب التي جعلتها تتجاوز أرخص الأسعار وتوصي بترسية المناقصة على ثاني أرخص الأسعار، رغم حصول الأول على كتب تفيد بمعالجته الأضرار التي تم توقيفه على إثرها.
أعلنت وزيرة الأشغال اكتمال أعمال حفر البحيرات التجميعية لمياه السيول في مدينة صباح الأحمد السكنية التي قامت بها الهيئة العامة للطرق والنقل البري.
جاء ذلك في تصريح لجنان خلال جولة تفقدية لها مع لجنة البيئة البرلمانية في مدينة صباح الأحمد، أول من أمس، بحضور الجهات الحكومية المعنية، وذلك للوقوف على آخر ما وصلت إليه الاعمال بشأن تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وأضافت أن هناك سدوداً تم إنشاؤها بالتعاون بين الهيئة العامة للطرق والنقل البري ووزارة الدفاع لحماية المدينة من أي سيول، استعداداً لموسم الأمطار المقبل.
وأكدت أن الاستعدادات للأمطار على قدم وساق وليست متمثلة فقط في إقامة بحيرات تجميعية وسدود، وإنما أيضاً من خلال تنظيف شبكات الامطار والمجارير والعبارات على الطرق السريعة.
من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة مديرها العام الشيخ عبدالله الأحمد، في تصريح على هامش الجولة، إن مياه الصرف الصحي تتم معالجتها من خلال محطات وزارة الاشغال، وانه يتم التحقق من المياه المعالجة الخارجة من هذه المحطات وتوجيهها بالشكل الأمثل للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لاستغلالها في الأحزمة الخضراء بجوار المدينة.
وأشار الى استمرار الجولات لمختبرات «الهيئة» لأخذ عينات من المياه المتواجدة حول مدينة صباح الأحمد السكنية.
