المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

جهاز مخابرات الاحتلال الإيراني يشن حملات مداهمة وتفتيش لمنزل “عارف بن حنتوش دغاغلة” في قرية الدغاغلة الواقعة في الأحواز العاصمة

 

• تم اعتقاله من مكان عمله.

 

شن جهاز الاستخبارات التابع للاحتلال الإيراني، يوم الأربعاء الموافق 19–أيار/مايو–2021 حملات مداهمة وتفتيش لمنزل “عارف بن حنتوش دغاغلة” أبن عم السيد ميثاق عبدالله رئيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، في الأحواز المحتلة.

وأفاد شهود عيان للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أن جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني داهم منزل “عارف بن حنتوش” في قرية الدغاغلة الواقعة في ضواحي الأحواز العاصمة دون أي سند قانوني.

وأضافت مصادر مقربة من ميثاق عبدالله، أنه تم اعتقال عارف بن حنتوش – البالغ من العمر 32 عامًا- من مكان عمله و اقتادوه إلى مكان مجهول، بالإضافة إلى ترهيب العائلة المكونة من زوجتة وولد وبنت، وتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته ومصادرة كافة الأجهزة التقنية منها هواتف محمولة وحواسيب في محاولة للعثور على اي نشاط سياسي دون وجود أي دليل إدانة ضده.

وأفصحت المصادر أن سلطات الاحتلال الإيراني سمحت للأسير “عارف بن حنتوش” التواصل مع عائلته يوم أمس الموافق 04-حزيران/يونيو-2021 بعد أسبوعين من الإعتقال التعسفي والتغييب القسرى والتحقيقات المكثفة معه، فيما أشار إلى عائلته انه تعرض للتعذيب الوحشي من قبل المحققين، ويقبع الان في سجن شيبان المركزي الواقع في ضواحي الأحواز العاصمة.

وأضافت المصادر، أنه تم استدعاء عارف بن حنتوش وشقيقة طارق إلى قسم الأيديولوجية السياسية “عقيدتي سياسي” التابع لمقر الإستخبارات المركزية التابعة لسلطات الاحتلال الإيراني في مطلع شهر أبريل من العام الجاري وهددوا الأسرة بالكامل لمنعهم من التواصل مع ميثاق عبدالله، ووجهت لهم المخابرات الإيرانية تهديدات بالسجن في حال التواصل معه، وتوعدت إن هذه التهديدات ستنفذ، في حال واصلت العائلة التواصل معه.

جدير بالذكر، ان سلطات الاحتلال الإيراني أعتقلت وحققت مع مُعظم أفراد عائلة السيد ميثاق عبدالله من الدرجة الأولى والثانية، منها اعتقال والد ميثاق عبدالله، الشيخ عبدالله مطر الشليبة في 29–أبريل/نيسان–٢٠٢٠، كما قدمت الوزارة الخارجية الإيرانية شكوى للسفيرة الأسترالية في طهران، طالبت فيها السلطات الأسترالية تسليم ميثاق عبدالله للنظام الإيراني القابض على سدة الحكم في طهران بزعم تورطة بالإرهاب.

وفر ” ميثاق عبدالله” من الأحواز في عام 2012م إلى استراليا وكان يبلغ من العمر حينها 16 عامًا وخضع قبل فترة للتحقيق من قبل وكالة الاستخبارات السرية الأسترالية بعد ان وجهت له إيران اتهامات باطلة وحجج واهية لوقفه عن نشاطه السياسي ضد ايران والهدف المنشود الا وهو تحرير الأحواز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى