تعكف قطاعات وزارة الشؤون الإجتماعية حالياً على وضع نظام للربط الآلي بين الوزارة والجمعيات الخيرية والمبرات، حيث بدأت في التحضير لربط جميع الحسابات المالية والإدارية للجمعيات ومعاملات المشاريع، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق التطوير الشامل للأعمال والمشاريع الخيرية.
وقالت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون هدى الراشد لـ«الراي»، إن «وزارة الشؤون تراقب عملية جمع التبرعات وأوجه إنفاقها بالمشاريع الخيرية داخل الكويت، في حين تتابع وزارة الخارجية وتراقب عمليات تحويل الأموال للخارج، وفي حالات عدة تتابع المشاريع الخيرية المقامة خارج الكويت».
وبشأن متابعة التحويلات المالية للتبرعات في الخارج، أوضحت الراشد أن «منظومة العمل الخيري في وزارة الخارجية تربطها مع وزارة الشؤون والجمعيات الخيرية لمتابعة التحويلات المالية للتبرعات»، مشيرة إلى أن «الجمعيات حتى تقوم بتحويلاتها المالية لا بد أن تكون لجهات معتمدة وموجودة في منظومة وزارة الخارجية التي تُحَدّث كل يوم أحد الساعة 6:30 صباحاً… وإذا تمت إزالة الجهة من المنظومة، لا يتم أي تحويل لها».
وعن وضع نظام للربط الآلي لحسابات الجمعيات المالية والإدارية مع «الشؤون»، كشفت الراشد عن تنسيق يجري حالياً مع إدارة الحاسب الآلي لوضع نظام آلي للربط بعد أن حددت إدارة الجمعيات احتياجاتها من الربط وذلك للاطلاع على حسابات الجمعيات والمشاريع التي تقوم بها وغيرها، مبينة أن «الموضوع حالياً لدى إدارة الحاسب الآلي لوضع المواصفات والشروط الفنية واستكمال الاجراءات، سواء طرح مناقصة أو استدراج عروض تختص بها إدارة الحاسب الالي».
وأوضحت أن «الربط الآلي للحسابات المالية والإدارية للجمعيات الخيرية والمبرات مع الوزراة يسهم في التواصل المباشر مع الجمعيات، وسرعة استخراج المعلومات، كما يتيح الاطلاع على كل البيانات المالية والإدارية مباشرة بين الوزارة والجمعيات، كما يسمح للوزارة بمتابعة الموازنات السنوية والخطط الاستراتيجية للجمعيات».
وأشادت الراشد بالجمعيات الخيرية الكويتية ذات التاريخ المشرف في العمل الخيري داخل البلاد وخارجها، والتي ساهمت في رفع اسم دولة الكويت في مجال العمل الإنساني العالمي، مشيرة إلى أن تعاون الجمعيات الخيرية مع الوزارة في تنفيذ القوانين والالتزام باللوائح والقرارات أسهم في إنجاح العمل الخيري.
