المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

حمداً وشكراً لله على قيادتنا الحكيمة ( سلمان الإنسان)

السعودية اولاً و في البداية نقول الحمد لله والشكر له عز وجل ونستغفره ونتوب إليه ونسأله سبحانه وتعالى أن يرفع هذه الجائحة عن جميع البشرية في جميع العالم؛ ثم نشكر ونحمد الله على ما أنعم علينا بنعم كثيرة زكبيرة وفي مقدمتها حكومتنا الرشيد حكومة الانسانية بقيادة مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان على كافة ما يعملون وما تم انجازه وسيتم عمله فهو يسطر بماء من الذهب فما تم عمله من جهود الدولة في مكافحة #فايروس_كورونا فهو خير شاهد للقاصي والداني وما كان ينادي به ضعاف النفوس ومن خلال عدد من التقارير المسيئة للمملكة حول حقوق الإنسان فأين هي الآن؟؟؟؟. وهذا يثبت لنا جميعا بأن كل صاحب نعمة محسود. ان ما تبذله حكومتنا الرشيدة من أمور وقائية وإجرائية واحترازية فهي دروس لدول العالم في الانسانية فالإنسان في نظر الاقتصاد السعودي هو الأساس وهو القوى الرابحة سواء كان هذا مواطن أو مقيم مسلم وغير مسلم فالذي يقيم على أرضها هو الإنسان الذي يجب المحافظة عليه وكذلك كافة المواطنين السعوديين في كافة دول العالم الراغبين في العودة فقد سيرت لهم جسرا جويا أو بريا على مدى الساعة ووفق برنامج يكاد يكون خياليا لا يصدق نعم فهذه نعمة من الله تسير لمن كرمه الله وهو الإنسان ومن قبل حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. فكلمة شكرا لا تكفي ولا نستطيع أن نجازيه الا بالدعاء لله عز وجل أن يحفظهم ويرعاهم وان يديم علينا جميعا هذه النعم ويجعلنا من الشاكرين الحامدين. والشكر موصول لجميع الجهات المختصة في الدولة من حكومية وزارات وقطاعات مدنية أو أمنية أو قطاع خاص أو قطاعات غير ربحية التي تسهم وساهمة في مكافحة فيروس كورونا -١٩ الجديد ومن هذه القطاعات غير الربحية الكشافة العربية السعودية؛ فجهود الكشافة بارزة وكبيرة وهي ضمن منظومة عمل كبيرة وقد وضعت خطة استراتيجية لكيفية التعامل مع هذه الحالة التي يمر العالم حالة ليست كأي حالة لم يسبق أن تعامل معها في أي وقت، فيها خطر على الصغير والشاب والكبير الذكر أو الانثى فيجب التعامل مع كافة المتغيرات وبطريقة وقائية واحترازية وأمنية. ومن ذلك ساهمة الكشافة السعودية في هذا الجانب ومن واقع المسؤولية ووفق الأوامر والتوجيهات الملكية والوزارية فقد بدأ العمل بتشكيل فريق تطوعي كشفي بكل منطقة من المناطق الإدارية بالمملكة وهي رهن الاشارة من قبل أمير المنطقة وبداخل كل فريق كشفي فرق كشفية بكل محافظة من المحافظات بداخل كل منطقة. وكذلك التنسيق مع الجهات ذات العلاقة مع الوزارات المختصة في كيفية المشاركة الفاعلة ومن ذلك المشاركة مع وزارة التجارة والمحافظة على سلامة الدخول المجمعات التمونية لتوفير الغذاء بشكل سليم ومناسب وفي المكان الآمن وكذلك يمكن فرز المواد الغذائية عن طريق التطبيقات البرمجية للمتاجر في كافة المدن وتم وضع آلية عمل لمشاركة الكشافة. وكذلك العمل مع وزارة الصحة في المستشفيات الحكومية ووفق آلية عمل محددة لتسهم في توفير الوقت والجهد للمعنين في المستشفى من القيام بمهامهة بالشكل الجيد ومباشر المريض بالسرعة المطلوبة. وهناك جهود أخرى مع الجمعيات الخيرية الأهلية في توزيع المواد الغذائية على المحتاجين في منازلهم وضمان عدم خروجهم منها. وهناك جهود أخرى وهي عمل التوعية الصحية والإرشادية والوقائية والاحترازية للاسر وكيفية الاستفادة من الأوقات بالشكل المميز. وغير ذلك من الجهود والتي تسعى إلى تحقيق كلنا مسؤول وامن مجتمعنا كلنا مسؤولين عنه وضروري الزم أو خليك في البيت. حفظ الله مجتمعنا من كل مكروه وازاح عنا هذه الجائحة وحفظ لنا حكومتنا الحفيصة الرشيدة ووفقهم إلى كل ما يحبه ويرضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى