المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

حوارات فنية في المعرض التشكيلي (أناف )

 

مكة- عبير بعلوشه

في أجواء فنية تعبق بالإبداع، وتحت سقف المعرض التشكيلي “أناف” الذي تقيمه الجمعية السعودية للفنون التشكيلية جسفت فرع مكة المكرمة، واستضافة فندق أم ميلينيوم. والذي تم افتتاحه مساء الأربعاء 25/10/2025 على شرف الفنان التشكيلي المرموق
(محمد العبلان)
ويستمر المعرض مدة خمسة أيام
المعرض يقدم سبعة من الفنانين التشكيليين ليصورو لنا رؤاهم الفنية المتنوعة ويشاركوا تجاربهم الغنية مع الجمهور.

في هذا اللقاء، نفتح نافذة للحوار مع نخبة من الفنانين المشاركين، لنتعرف عن قرب على دوافعهم، أفكارهم، مصادر إلهامهم، والتقنيات التي استخدموها في أعمالهم. كما نسلط الضوء على ما يعنيه لهم هذا المعرض، وكيف يرون دور الفن التشكيلي في التعبير عن الذات والمجتمع
معرض (أناف )حدثتنا الفنانة التشكيلة *عائشة القادري* عن مشاركتها
-إلى اي مدرسة من مدارس الفن شاركت بهذا المعرض ؟
-التجريدية ….في لوحاتي ، انطلقت في عالمٍ لا يقيده شكلٌ ولا يحده لونٌ. أعمل في كل لوحة على تفكيك الواقع إلى عناصره الأساسية: خطوطٌ، بقعٌ، وانفعالاتٍ لونية. أرى أن التجريد يمنحني الحرية المطلقة للتعبير عن المشاعر بصدقٍ وشفافية، دون الحاجة إلى تصوير الأشياء كما هي، بل كما أشعر بها وأتصورها في داخلي.

-ماهي الرسالة التي أردت أن تصل ؟
لوحاتي مرايا تنعكس فيها مشاعري: الفرح، التوتر، الحنين، والأمل. أريد للوحة أن تكون مساحةً تأمّليةً للمشاهد، حيث يلتقي بخيالك ، إن لوحاتي التجريدية ليست مجرد ألوان وخطوطٍ على القماش، بل رحلةٌ في عوالم النفس والروح. أقدّمها بكل صدقٍ واندماجٍ، آملاً أن تفتح للمتلقي أبواباً جديدةً للتفكير والشعور، ولتدخل معه في حوارٍ صامتٍ لكنه غنيٌّ بالمشاعر والإلهام

كما عبر الفنان / عوض القثامي عن مشاركته في معرض أناف
-لدي اليوم ستة لوحات ” تجريدية ”
تتحدث عن ( البيوت الشعبية القديمة )
نشأت انا في بيت شعبي قديم وأحمل مشاعر عظيمة ، وحنين إلى الماضي وإلى ذلك البيت الشعبي الحنون الدافئ

للبيوت القديمة روح تسكن في ذات الإنسان وتجوب في ذاكرته وتكون جزء منه ومن ذكرياته ” البيوت الشعبية تاريخ وطني وحاضر أصيل ونحمل لها كل مشاعر الحنين والإنتماء
جسدت حبي لمكان نشأت فيه في هذه اللوحات ” بيوت قديمة شعبية على السواحل ”
كما أن المملكة العربية السعودية تتميز بإمتداد سواحلها وشواطئها الخلابة على ضفاف الخليج العربي والبحر الأحمر

و تحدث الفنان ثابت حامد عن مشاركته
-مشاركتي الأولى في معرض الفن التجريدي: ست لوحات تحكي ثلاث حكايات
في خطوة أولى نحو عرض أعمالي الفنية على الجمهور، سعدت بالمشاركة في معرض للفن التجريدي، حيث قدمت ست لوحات تجريدية شكّلت تجربتي الأولى في هذا النوع من الفنون ضمن مساحة عرض حيوية جمعت بين الإبداع والتعبير الحر.

اعتمدت في هذه المجموعة على أسلوب اللوحات الثنائية، حيث تتكون كل قصة من لوحتين متجاورتين تتكاملان بصريًا ومفاهيميًا. حرصت على أن تنقل كل ثنائية حكاية مستقلة، تنبض بالمشاعر والتساؤلات، وتفتح باب التأويل للمتلقي، دون فرض معنى محدد.

جاءت الثنائيات متباينة من حيث اللون والتكوين، لكنها اتفقت جميعًا في دعوتها للتأمل والانغماس في العمق الرمزي لكل تفصيل. ومن خلال هذه الأعمال، سعيت إلى ترجمة المشاعر الإنسانية، والهواجس الداخلية، والتحولات الذهنية إلى مساحات لونية مجردة تُلامس الوعي واللاوعي في آن واحد.

كانت هذه المشاركة تجربة غنية ومُلهمة بالنسبة لي، فتحت أمامي آفاقًا جديدة للتعبير، وعمّقت شغفي بالرسم كوسيلة للبوح و التواصل ، و أشكر الجمعية السعودية للفنون ( جسفت ) فرع مكة المكرمة لإتاحة مثل هذه الفرصة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى