المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

خادم الحرمين: قادرون على التعامل مع الاعتداءات الجبانة

المصدر الانباء الكويتية

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التأكيد على قدرة المملكة على التعامل مع آثار الاعتداءات الجبانة التي طاولت معملين تابعين لشركة أرامكو النفطية في المنطقة الشرقية قبل أيام. جاء ذلك خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت في قصر السلام بجدة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» إنه وفي مستهل الجلسة، «أعرب خادم الحرمين الشريفين عن الشكر والتقدير لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة ومسؤولي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وكل من عبر عن الإدانة للاعتداء التخريبي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة ابقيق وهجرة خريص، مجددا التأكيد على قدرة المملكة على التعامل مع آثار مثل هذه الاعتداءات الجبانة التي لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب، إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية، وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي».

وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لـ«واس» عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، جدد التأكيد على أن الهدف من هذا العدوان التخريبي غير المسبوق الذي يهدد السلم والأمن الدوليين موجه، بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية. وأنه امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي».

وقالت «واس» إن المجلس «اطلع على ما عرضه صاحب السمو الملكي وزير الطاقة عن الآثار الجسيمة التي نتجت عن ذلك الاعتداء التخريبي السافر على معامل شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» في ابقيق وخريص، والتي أدت حسب التقديرات الأولية إلى توقف كميات من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل، إضافة إلى توقف إنتاج كميات من الغاز المصاحب تقدر بنحو (2) مليار قدم مكعب في اليوم، وانخفاض حوالي 50% من إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي».

وأكد المجلس «ان هذا الاعتداء الجبان على أكبر وأهم معامل معالجة الزيت الخام في العالم، هو امتداد للاعتداءات المتكررة التي طالت المنشآت الحيوية، وهددت حرية الملاحة البحرية، وأثرت على استقرار نمو الاقتصاد العالمي، كما أكد المجلس، على أن المملكة ستدافع عن أراضيها ومنشآتها الحيوية، وأنها قادرة على الرد على تلك الأعمال أيا كان مصدرها، وتهيب بالمجتمع الدولي أن يقوم بإجراءات أكثر صرامة لإيقاف هذه الاعتداءات السافرة التي تهدد المنطقة وأمن الإمدادات البترولية واقتصاد العالم، ومحاسبة وردع كل من يقف خلفها».

وكانت وزارة الخارجية السعودية قالت في بيان أمس الأول، إن الاعتداء على منشأتي النفط نفذ بأسلحة إيرانية وفقا لتحقيق مبدئي. وذكرت أنها ستوجه الدعوة لخبراء دوليين للمشاركة في التحقيق. وقالت: «أسفرت التحقيقات الأولية عن أنه استخدم في الهجمات أسلحة إيرانية والعمل جار على التحقق من مصدر تلك الهجمات».

وأضافت: «تؤكد المملكة بشدة أنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات».

هذا، وصرح مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس بأن الولايات المتحدة باتت متأكدة أن الهجوم الذي استهدف منشآت نفط سعودية السبت الماضي تم من الأراضي الإيرانية، وقد استخدمت فيه صواريخ عابرة.

وتابع المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الادارة الاميركية تعمل حاليا على إعداد ملف لإثبات معلوماتها وإقناع المجتمع الدولي خاصة الاوروبيين بذلك، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن متأكدة من أن الصواريخ أطلقت من الأراضي الإيرانية، أجاب المسؤول «نعم».

وأكد المسؤول أن أجهزة الاستخبارات الأميركية لديها القدرة على تحديد الجهة التي أطلقت منها الصواريخ، إلا أنه رفض الكشف عن عدد الصواريخ التي أطلقت. وقال «لن أخوض في مثل هذه التفاصيل».

وتزامنا مع هذا الاعلان، أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس توجه وزير الخارجية مايك بومبيو الى السعودية «للتباحث» في «الرد» الأميركي على الهجمات.

وقال إن الولايات المتحدة تعكف على تقييم الأدلة بشأن الهجمات والجيش الاميركي يقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالح واشنطن وعن حلفائها في الشرق الأوسط.

وأضاف بنس في كلمة بمعهد هيريتيج وهو مؤسسة بحثية، انه إذا كانت إيران نفذت الهجمات على السعودية للضغط على الرئيس دونالد ترامب كي يتراجع عن فرض العقوبات على طهران فإنها ستفشل.

البحرين توقع اتفاقاً لشراء «باتريوت» الأميركية

واشنطن – بنا: أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني، أن العلاقات الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية هي إحدى نتائج التعاون الثنائي الوثيق في كافة المستويات والتي تستند إلى أسس راسخة من العلاقات المشتركة بين البلدين والتي انعكس أثرها على مختلف الأصعدة.

جاء ذلك لدى لقاء الأمير سلمان بن حمد في البيت الأبيض، نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، حيث أشاد بمستوى العمل والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، ونوه بأهمية التواصل المستمر لتعزيز العلاقات الثنائية التي تخدم مصالحهما المشتركة.

وقالت خلال اللقاء تم توقيع اتفاقية شراء منظومة الدفاع الجوي صواريخ «باتريوت» في إطار التعاون الدفاعي الممتد لعقود. وأكد ولي عهد البحرين بأن هذه الاتفاقيات تشكل إضافة نوعية للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين والشعبين الصديقين والتي تهدف إلى رفع جاهزية قوة دفاع البحرين للدفاع عن سيادة واستقرار مملكة البحرين واستمرار عجلة التنمية فيها. كما تم استعراض أهم القضايا الإقليمية والدولية، ونوه بالجهود الحيوية للولايات المتحدة الأميركية لحفظ الأمن الإقليمي والتصدي للإرهاب والتطرف وتجفيف مصادر تمويله.

من جانبه، أشاد نائب الرئيس الأميركي بالجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز الاستقرار في المنطقة والحفاظ على أمن الملاحة ومكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى