المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

دربي «الغضب».. بنكهة صينية

تشهد المرحلة الثامنة من بطولة إيطاليا في كرة القدم، مباراة الدربي التقليدية لمدينة ميلانو الانتر وميلان، في لقاء يتردد صداه هذه السنة حتى العاصمة الصينية بكين، مقر المالكين الجدد للناديين العريقين محلياً وأوروبياً.
ويهيمن التحضير لمباراة الدربي، التي تقام على ملعب سان سيرو الشهير، على شوارع المدينة، التي تعرف بكونها إحدى عواصم الموضة العالمية، وأيضاً إحدى المدن التي أنجبت فريقين من الأبرز على الصعيد الأوروبي.
غير أن مباراة اليوم لن تكون صراعاً متجدداً بين الغريمين التقليديين فقط، بل سيضاف إليها بعد آخر هو التنافس بين ثريين صينيين: جانغ زيندونغ، الذي اشترت مجموعته «سونينغ» نادي انتر؛ ولي يونغهونغ، الذي تملك مجموعته «روسونيري سبورت انفستمنت لوكس» نادي ميلان.
وفي الحي الصيني في مدينة ميلانو، الذي تقيم فيه غالبية الجالية الصينية (تعدادها نحو 29 ألف نسمة) في المدينة، ترتفع أعلام الناديين، ميلان ذي اللونين الأحمر والأسود وانتر بلونيه الأزرق والأسود، على امتداد جادة باولو سابري في الحي. امّا عن أجواء المباراة ذاتها فيتطلع مدرب ميلان فينتشنزو مونتيلا الى الفوز على جاره انتر، لأن الضغوط عليه تزداد بعد فشله حتى الآن في مقارعة فرق الصدارة وإعادة ميلان إلى مكانته المعهودة.
وأشارت تقارير الى احتمال عودة كارلو انشيلوتي الى تدريب ميلان بعدما تخلى بايرن ميونخ الألماني عن خدماته.
وكانت مباراة الدربي الاخيرة بين الفريقين في 15 ابريل مثيرة، إذ انتزع ميلان التعادل بهدف للكولومبي كريستيان زاباتا في الوقت الضائع ليبقي فريقه في السباق على التأهل للمشاركة في «يوروبا ليغ» هذا الموسم.
وتعود المرة الاخيرة التي توج فيها انتر بطلاً للدوري الايطالي الى 2010، وميلان الى 2011.
وحذر مونتيلا من ان «مباراة الدربي اساسية»، مضيفاً «نحتاج الى الفوز بأي وسيلة، وتحقيق ذلك مع عرض مقنع يكون افضل».
واكد «يجب أن نكون أكثر ذكاء مما كنا امام روما».
لكن انتر باشراف مدربه لوتشانو سباليتي يمر بفترة جيدة وحقق ستة انتصارات هذا الموسم ويريد بدوره مواصلة الضغط على الصدارة.
ويلعب اليوم ايضا فيورنتينا مع اودينيزي، وبولونيا مع سبال، وكروتوني مع تورينو، وسمبدوريا مع اتالانتا، وكالياري مع جنوى، وساسوولو مع كييفو. (ا.ف.ب)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى