اعتبر مدرب حراس المرمى سمير دشتي أن شهر رمضان المبارك دائما ما يكون حافلا بالذكريات الجميلة التي ترتبط تحديدا بهذه الأيام المباركة التي تكون روحانية وعائلية بشكل خاص. وقال دشتي: «دائما ما يكون الشهر الفضيل فرصة للزيارات العائلية وتلبية الدعوات من الأهل او الاصدقاء لتناول الافطار أو السحور، وهذه الأمور يتميز بها الشعب الكويتي منذ قديم الازل، حيث تحرص الأسر الكويتية على تبادل مثل هذه الدعوات والتي تضفي مزيدا من الألفة والتقارب بين الجميع».
وأضاف دشتي أنه سعيد بما يشاهده من افعال الخير التي يحرص عليها الكثير من الكويتيين والمسلمين المقتدرين وهذا الأمر له تقدير كبير لدى المحتاجين.
وأشار الى أنه كحارس مرمى سابق في صفوف كاظمة والتضامن مرت عليه عدد من الأيام التي يكون بها صائما سواء أيام المباريات أو التدريبات اليومية المعتادة.
وذكر انه كان حريصا على المشاركة في الدورات الرمضانية كحارس مرمى او لاعب مع اصدقائه، مشيرا الى ان مثل هذه التجمعات تعتبر مفيدة بالنسبة للشباب وذلك لأنها تشجعهم على ممارسة الرياضة والابتعاد عن الكسل خلال ايام الشهر الفضيل. وتمنى دشتي أن تكون الدورات الرمضانية أكثر تنظيما وتستوعب أكبر كم ممكن من الفرق وذلك لإتاحة الفرصة للجميع للاستمتاع والتنافس وسط اجواء رياضية وودية. وأكد دشتي أنه يشاهد عدد حراس المرمى او اللاعبين المميزين في الدورات الرمضانية وهي تبدو فرصة بالنسبة لمدربي الاندية لاكتشاف المواهب التي لا ترتبط بالأندية المحلية.
