ارتفعت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في أذون وسندات الخزانة الأميركية إلى 250.2 مليار دولار بنهاية يونيو، على أساس شهري.
وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأميركية أن السعودية كانت أكبر الدول الخليجية المستثمرة في الأذون والسندات الأميركية، بحصة بلغت قيمتها 142.8 مليار دولار في يونيو الماضي، مقابل 134 مليار دولار في مايو السابق عليه، بنسبة زيادة %6.5.
وحلّت الإمارات في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات بلغت 58.9 مليار دولار، مقارنة بـ60.5 مليار دولار في مايو السابق عليه.
وجاءت الكويت في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغت 31.8 مليار دولار، ثم عُمان بنحو 15.5 مليار دولار، والبحرين بـ683 مليون دولار، وتذيلت قطر القائمة بنحو 505 ملايين دولار فقط.
وما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأميركية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.
وبحسب البيانات، عادت الصين لتتصدر كبار المستثمرين في أذون وسندات الخزانة الأميركية، بعد ثمانية أشهر من الصدارة اليابانية.
وبلغت استثمارات الصين في أذون وسندات الخزانة الأميركية 1146.5 مليار دولار، تلتها اليابان بـ1090.8 مليار دولار.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية للمرة الأولى حجم حيازة الدول من سندات وأذون الخزانة الأميركية بشكل مفصل، في مارس 2016، بعد أن أبقت عليها سراً لأكثر من أربعة عقود، وأفرجت عنها استجابة لقانون حرية المعلومات الأميركي.
