المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

د. سعيد الأصبحي: «المنابر القرآنية » تدعو إلى اغتنام عشر ذي الحجة بتفعيل شعار «القرآن بوجوده تبقى الحياة»

دعا أمين سر جمعية المنابر القرآنية د.سعيد الأصبحي كافة المسلمين إلى استثمار مواسم الطاعات في تلك الأيام الفاضلة من عشر ذي الحجة، والتي أقسم الله سبحانه وتعالى بها في قوله: (وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ) ، والتي شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأنها أفضل أيام السنة، بقوله :” ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”.

ودعا د. الأصبحي المسلمين إلى بذل الصدقات والقربات إلى الله في ذلك الوقت الذي تتضاعف فيه الحسنات والأجور من الله عز وجل لعباده ، وحث على جعلها في بحر القرآن الكريم من خلال دعم مشاريع المنابر القرآنية لتعليم كتاب الله ونشر علومه، وذلك تفعيلا لأهداف الجمعية ورسالتها السامية في خدمة كتاب الله عز وجل.

وذكر د. الأصبحي بالشعار الذي أطلقته المنابر القرآنية لهذا العام تحت شعار: «القرآن_بوجوده تبقى_الحياة»، ليكون رافدا مهما للأجر والثواب؛ وذلك انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» يصب ريعها في العديد من المشاريع القرآنية مثل: «أم الكتاب»، و«عالية القراءات»، و«وارث الأنبياء»، و«مواهب القلوب لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة»، و«فطرة». والتي تستهدف كفالة معلمين لتصحيح قراءة سورة الفاتحة، إلى جانب تصحيح الفاتحة لآلاف المستفيدين، وتشغيل المراكز القرآنية، وإقامة الدورات التخصصية في علم رسم المصحف وضبطه، ودورات الإسناد القرآني، واستضافة كبار العلماء والمقرئين، وطباعة الإصدارات العلمية والقرآنية المتميزة وتحقيق المخطوطات النادرة، وتسجيل الختمات القرآنية، وطباعة مصاحف بالروايات، وطباعة كتب علوم القرآن، وإقامة حلقات وورش تعليمية للصم، وتوفير المصاحف الإلكترونية للفئات الخاصة، وإقامة الدورات العلمية والشرعية وعقد المسابقات القرآنية، إلى جانب إنتاج فلاشات قرآنية تسهم في غرس القيم والأخلاق الإسلامية، وإنتاج فلاشات حول الإشارات العلمية في القرآن والإعجاز القرآني.

وأشار الأصبحي إلى نجاح المنابر القرآنية في تجسيد معنى القرآن في حياتنا، والتنبيه إلى أهميته في حياتنا كونه حرز الأمة من الفتن والشرور، وضمان بقائها، وصمودها في وجه الفتن والنوازل، وأكد أن القلوب المؤمنة النقية سرعان ما تستجيب لنداء الوحي وتسارع إلى فتح مغاليق قلوبها للقرآن وتدبره، ودعا عموم المحسنين والمحسنات في هذا الشهر الفضيل إلى المساهمة في دعم هذه المشاريع القرآنية والتعليمية التي تسهم بشكل فاعل في تحفيظ أبناء المسلمين كتاب الله العظيم وكفالة محفظيومعلمي القرآن ونشر القيم القرآنية الموجهة إلى جميع شرائح المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى