• بقلم: إياد الإمارة
الدكتور وائل عبد الطيف سليل أسرة بصرية عريقة النسب اثيلة الحسب، استقرت ونمت وفرعت في شمال المدينة حيث النهر والنخل وحب الناس، وكان لهذه الأسرة دور وطني بارز وحضور ميداني فاعل في مختلف قضايا العراق منذ وجود العثمانيين وإلى يومنا هذا و قدمت الكثير من التضحيات من أجل العراق والدفاع عن قضاياه المشروعة..
الدكتور وائل عبد الطيف تسنم مناصب عدة اكسبته خبره واسعة في الأداء السياسي والعمل الحكومي فهو قاض معروف وعضو مجلس الحكم الانتقالي ومحافظ البصرة ووزير وبرلماني واكاديمي لديه شهادة أكاديمية عليا وله مؤلفات قيمة..
الدور الذي يقوم به الآن عبر مختلف وسائل الإعلام وعبر مجلسه الثقافي الذي يعقده في العاصمة بغداد وكذلك خلال استقباله وزياراته المنتظمة للكثير من رجالات الحكم والسياسة في البلاد، دور متميز ومطلوب في هذه المرحلة يساهم مساهمة كبيرة في تسليط الضوء على الكثير من الخفايا التي تغيبها أحابيل السياسة واجتماعات المصالح الضيقة، الرجل له اسهامات فاعلة يُشكر عليها في كشف الكثير من الحقائق التي تُخفى علينا كمواطنين لا نملك ما يمكننا من الحصول على المعلومة الدقيقة..
ما يثير إعجابي بالدكتور وائل عبد الطيف عشقه البصري وهيامه اللامحدود “بعمتنا” النخلة، عبد الطيف بصري نخلي إلى النخاع ينفق ما لديه من مال من أجل أن تبقى ام البصرة باسقة الطول تظلل بعض من افياء المدينة التي اجدبت بفعل فاعل، وانا اجالسه في كل مرة لا يخلو حديثه الشيق من ذكر النخلة وحبه لها واهتمامه بها وكم يطربني هذا الحديث.
ولي أن اسجل في هذا الحديث المختصر ودعوتي بأن يكون د. وائل سفيرا للبصرة في بغداد وخارجها، اسجل بأننا عشاق مدينة نحب البصرة حبا لا حدود له ونحب من يحبها ويبادلها الغرام بالغرام، ندور في فلكها ومن يدور معه فقط وفقط.
