
قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز اليوم إن حادثة مباراة الأردن والكويت “ليست من قيم الأردنيين ولا من رابطة الأخوة التي تجمعنا بالأشقاء”، مشيرا الى ان الهتافات في الملعب “إساءة عابثة”.
وأضاف “تعادلنا في الملعب وخسرنا بالمدرجات.. علاقتنا بالكويت أقوى من محاولة إساءة عابثة لا تمثلنا فالفرق شاسع بين تنافس شريف ومغالبة بأي ثمن”.
ودعا رئيس الحكومة الأردنية الجميع الى العودة للأبجديات وتمتينها والبناء عليها في كل مجالات الحياة.
وزير الشباب: هتافات مباراة الكويت لا تمثلنا
بدوره، وصف وزير الثقافة ووزير الشباب الأردني الدكتور محمد أبو رمان اليوم ما حدث من هتافات “غير مسؤولة” أثناء مباراة منتخبي البلدين بـ”الاستفزازية”، مشيرا الى أن الأردن يرفض هذه الهتافات وأنها “لا تمثله كشعب ولا يقبل بها وتسيء لموقفه تجاه الشعب الكويتي الشقيق”.
وقال أبو رمان “طالما وقف الأشقاء في الكويت مع الأردن وكانوا أهلا وإخوانا لنا .. احتضنوا أبناءنا في الغربة وفتحوا لهم البيت وعاملوهم على أفضل ما يكون والشعب الكويتي من أقرب الشعوب لنا”.
وأوضح أنه بعد انتهاء المباراة مباشرة عبر كثيرون من أبناء الشعب الأردني عن “الموقف الحقيقي” بإدانة تلك الهتافات ورفض الإساءة، معربا عن مشاعر المحبة والتقدير والاعتزاز التي يكنها الأردنيون للكويت وأهلها.
الأمن العام: إلقاء القبض على شخصين من مجموعة أساءت للكويت
من جهة ثانية، أعلن الأمن العام الأردني اليوم إلقاءه القبض على اثنين من الأشخاص الذين قاموا بإطلاق عبارات مسيئة أثناء مباراة المنتخبين الكويتي والأردني أمس.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في تصريح صحفي إن الأجهزة المعنية باشرت التحقيق مع هذين الشخصين تمهيدا لضبط باقي الأشخاص واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم جميعا.
وشهدت مباراة الكويت والأردن ضمن التصفيات الآسيوية التأهيلية لكأسي العالم وآسيا والتي أقيمت على ستاد عمان الدولي بحضور نحو 11 ألف مشجع هتافات “مسيئة وغير مسؤولة” ضد الكويت سرعان ما تداركتها الأوساط الرسمية والشعبية الأردنية بالاستنكار والاستهجان والتأكيد على متانة العلاقة بين البلدين الشقيقين والاعتزاز بها.