المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

ربيعة بوراس: لضمان نجاح الانتخابات من المهم أن نرى حوار يجمع ⁧‫#سيف_الإسلام_القذافي‬⁩ والأطراف الرئيسية

‏* المصدر: صحيفة أوج الليبية

‏أفادت عضو مجلس النواب وملتقى الحوار السياسي ربيعة بوراس بأنه لضمان نجاح نتائج الانتخابات يجب أن يكون هناك حوار بين الأطراف الرئيسية مؤكدة أن الدكتور سيف الإسلام القذافي من هذه الأطراف المؤثرة في العملية السياسية.
‏وذكرت في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”، أن التطمينات والضمانات هي خطوة من 100 خطوة نحو انتخابات رئاسية وتشريعية مباشرة من الشعب في 24 الكانون/ديسمبر 2021م.
‏وأشارت إلى أنه لضمان نجاح نتائج الانتخابات يجب جلوس الأطراف الرئيسية وأدواتها السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية التي تملك نجاح وفشل مشروع تجديد الشرعية، والمضي قدمًا في قبول نتائج صندوق الاقتراع الحر المباشر من الشعب والبدء في رسم معالم دولة دستورية.
‏وتابعت: “من المهم جدًا أن نرى طاولة حوار مستديرة حول المرحلة الانتقالية القادمة التي ستطبق عبر صناديق الاقتراع تجمع بين الأطراف الرئيسية المتمثلة في شخص سيف الإسلام القذافي وشخص حفتر وكل قادة فبراير وفجر ليبيا والكرامة والبركان”.
‏ورأت أنه من المهم جداً فتح حوار مباشر بين “أمراء التشكيلات المسلحة والفاعلين الأمنين” لتوحيد البلاد وإغلاق فجوة المغالبة والإقصاء والاستفراد بتقرير المصير.
‏ووجدت أنه يجب أن يتم حوار مباشر بين هؤلاء ووضع ميثاق يضمن لأنصار كل المعسكرات المتحكمة في اللعبة على الأرض حق المشاركة الفاعلة وقبول النتائج وإنهاء حالة الانقسام والانتقام ونبذ العنف وخطاب الكراهية، وأن يتم تحميل كل الأطراف على عاتقها توحيد الدولة واستقرار المنطقة وسلامة الشعب، وسحب السلاح وعدم استخدامه إلا للدفاع عن ليبيا من عدو يهدد حياة كل الليبيين.
‏وأكملت: “هؤلاء وحدهم من يستطيعون وضع بروتوكول التعايش السلمي في ظل مرحلة انتقالية تمهد لدولة مدنية تحتكم للتعددية والعدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية”.
‏ولفتت إلى أن كل هذا سيشجع الجميع على المشاركة الفاعلة في عملية الاقتراع وتجديد الشرعية وإنهاء العنف والمراحل الانتقالية المتآكلة_على حد تعبيرها
‏وأضافت: “مثل هذا اللقاء وحده يقضي على التدخل الدولي السام والتواجد الأجنبي ومن يحملون أجندات لصالح دول دون غيرها، بحجج مكافحة الإرهاب وبسط الأمن ومساعدة الليبيين لبناء الديمقراطية، وعلى متصدري المشهد المستفيدين من الفجوة التي تتحكم في مخرجات كل مرحلة”.
‏وأردفت: “كل ما يحصل من تفاهمات وحوارات لا يكفي لتجديد شرعية تكون مستقرة تمهد لمرحلة دائمة تقضي على جميع أنواع الفساد والتدخل الأجنبي السام الذي نال من استقرار ووحدة الأراضي الليبية وسلامة شعبها”.
‏وأوضحت أنه حتى لا يكون هناك غالب ومغلوب وحرب بحجة بسط سلطان الدولة وعودة لمربع الحرب والقتل والتهجير، فإن إجبار هؤلاء على الجلوس وتقديم تنازلات من أجل ليبيا ومستقبلها أصبح أمر ضروري ومُلح.
‏وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 الكانون/ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
‏واختار أعضاء الملتقى السياسي سلطة تنفيذية جديدة تمهد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الجاري؛ حيث فاز محمد المنفى بمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء بالسلطة التنفيذية الليبية، إضافة إلى موسى الكوني وعبد الله اللافي كعضوين بالمجلس الرئاسي، بعد فوز قائمهم في تصويت أعضاء الملتقى السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى