المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكةأخبار مثبتة

رسل السلام يدخل المنعطف الأخير نحو تحقيق تحدي المليار ساعة عمل

• الرياض – مبارك الدوسري:

دخل المشروع الكشفي العالمي ” رسل السلام ” المنعطف الأخير نحو الوصول الى تحدي تحقيق المليار ساعة عمل قبل نهاية عام 2021 ، حيث تجاوزت عدد ساعات العمل اليوم 993 مليون ساعة وفق آخر إحصائية على الموقع الالكتروني للمشروع ، فيما تقدم خلال تلك الساعات أكثر من 6 مليون مبادرة حول العالم .

وتهدف رؤية مشروع الكشفي العلمي العالمي ” رسل السلام ” ، كسرحاجز بليون ساعة عمل، قبل نهاية 2021، الذي انطلق من المملكة فيأيلول ( سبتمبر) 2011م ، وذلك رغبة في أن يصبح ثلثا كشافة العالمالبالغ عددهم أكثر من 40 مليون كشاف ” رسلاً للسلام “، فاعلينوبمقدورهم تغيير العالم إلى ما هو أفضل، من خلال تقديم رسائل السلام إلى 200 مليون إنسان على الأقل في العالم.

وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، أن المشروع الذي جاء باتفاق بين الملك عبداللهبن عبدالعزيز – رحمه الله – وملك السويد الرئيس الفخري لصندوقالتمويل الكشفي العالمي الملك كارل جوستاف، على الاعتراف بالكشافة” كرسل سلام ” حيث أطلقت المبادرة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ” كاوست ” في 2011 بحضور ملك السويد، وتهدف المبادرةإلى إلهام الملايين من الكشافة الذين يقومون بأعمال مذهلة فيمجتمعاتهم المحلية، وبالتالي تحفيز الآخرين على تنفيذ أي مشروعكشفي يسفر عن تغيير إيجابي في المجتمع.

وأكد الفهد أن المشروع يحظى باهتمام كشفي ورسمي عالمي، معتبراًإياه أفضل مشروع شهد الاستمرارية والانتشار الواسع في كثير من دولالعالم، منذ تأسست الكشافة في 1907، على يد مؤسسها اللورد بادنباول، مستشهداً بحجم الرقم في عدد ساعات العمل والذي يتضح انه سيبلغ المليار قبل الموعد المحدد ، ومبيناً أن لـ ” رسل السلام ” خلالالفترة الماضية من المشروع وجود مهم وفاعل، من خلال المشاركة فيمواجهة الكوارث، التي حدثت في بعض الدول، إضافة إلى مساعدةكثير من المجتمعات التي تعمل الكشافة فيها من خلال هذا المشروع.

من جهته، أوضح مفوض رسل السلام بجمعية الكشافة العربيةالسعودية جميل محمد فلاتة، أن تلك الأرقام سواء في عدد الكشافين أوالساعات أو المشاريع، هي ما سجل فقط على الموقع الإلكترونيللمشروع، وأنه بكل تأكيد هناك مشاريع ومبادرات لم تسجل لسبب منالأسباب، ومن أهمها الجانب التقني في كثير من الأقاليم المستفيدة منالمشروع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى