يعيش فريق ريال مدريد الإسبانى أزمة كبرى على الجانب الهجومى خلال الموسم الحالى محلياً وأوروبياً، حيث فشل فى هز الشباك خلال 4 مباريات فى بطولتى الدورى الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وسقط ريال مدريد فى فخ التعادل السلبي أمام ريال بيتيس بالجولة الـ 12 من الليجا، ولم يحقق أى انتصار كبير هذا الموسم باستثناء فوزه على ليجانيس بخماسية نظيفة، وعلى غرناطة بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ويعانى الريال من عقم تهديفى فى الكثير من المباريات، حيث لا يوجد سوى هداف واحد فى الفريق هو كريم بنزيما الذي سجل 7 أهداف في 14 مباراة خاضها الفريق حتى الآن، بمعدل نصف هدف فى المباراة، بينما لم يسجل لوكا يوفيتش سوى هدف وحيد، والأمر نفسه ينطبق على إيدين هازارد، أما جاريث بيل فقد سجل هدفين.
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية معاناة ريال مدريد الهجومية بعد رحيل النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو الذى كان يسجل 50 هدفاً فى الموسم، حيث سجل الفريق هذا الموسم 24 هدفاً فقط فى بطولتى الليجا ودورى الأبطال من 209 تسديدات على المرمى، بنسبة نجاح لا تتجاوز 11.5%.
ولم تنخفض نسبة ريال مدريد إلى هذا الحد خلال السنوات التسعة التى قضاها رونالدو فى ملعب سانتياجو برنابيو، حيث كانت نسبة الفريق بوجود الدون 20%، أى أن الريال كان يسجل هدفاً كل 5 تسديدات على المرمى، بينما يحتاج الآن لـ10 تسديدات كى يهز الشباك.
ويحتل ريال مدريد هذا الموسم المركز 22 في قائمة أقوى الفرق هجوماً في الدوريات الأوروبية الكبرى، فقد أحرز الفريق 24 هدفاً خلال 14 مباراة، بمعدل هدف كل 53 دقيقة، وهناك 21 فريقاً في القارة العجوز أحرزوا أهدافاً أكثر.
ولمعرفة سوء أرقام ريال مدريد الهجومية في الموسم الحالي، لابد من النظر إلى مانشستر سيتي الذي وصل إلى 44 هدفاً، أى أكثر بـ20 هدفاً من الريال، وهو يسجل هدفاً كل 29 دقيقة فقط.
