• بقلم: سعد العنزي
زيارة ناجحة وفي الوقت المناسب تتمثل بزيارة صاحب السمو امير البلادالشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، والتي أتت في ظروف إقليمية صعبة للغاية، كما انها تعتبر زيارة رسميه أخويه تخللها بحث العديد من الموضوعات الثنائيه بين الجارتين، وتعزيز مجال التعاون المشترك في جميع المجالات.
ومتابعة ماجرى الاتفاق عليه في اجتماع اللجنه الكويتيه العراقيه العليا المشتركه، وقياس ماتم تنفيذه، وبحث القضايا المشتركه بين الجانبين، ومدى تحقيق تنفيذها، والتأكد بأن المسار صحيح لهذه المصالح المشتركه، التي تخدم البلدين، وتضيف لهم الخير ان شاء الله.
وكذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا الأقليميه والدوليه، التي تتعلق بأمن وأستقرار المنطقه، والتي تهمنا جميعا، فبلا شك أن الاستقرار والأمن من أهم القضايا التي تهم الدول، فالاستقرار والأمن هو الحياة، والبلاد الأمنه هي البلاد المتطوره، وان شاء الله نبقى بأمن وأمان.
ولقد قال الرئيس العراقي مخاطبا سمو الأمير زيارتك لبغداد هي زيارة لبيتك، وانت بين أخوتك وأهلك، ليس السياسه وحدها تبني البلدان، بل المحبه أيضا، التي حرصت دائما علي إبدائها من أجل مستقبل مشرق للشعبين الشقيقين، سنعزز تعاونا من أجل الاستقرار والإعمار، وهذا ما تمناه حكومتا وشعبا البلدين، فالكل منا ينظر لهذه الكلمات الرائعه بقلب صادق، ونتمنى بأن هذه الكلمات تصب في مصلحة البلدين.
لا شك بأن العلاقات اليوم في أفضل حالاتها وأن زيارة الأمير الي بغداد، في هذه الظروف تعد مؤشراً مهما علي تنامي العلاقات بين البلدين، وحل جميع القضايا التي تهم البلدين، وحل جميع الأمور العالقه واحده تلو الأخرى، ولقد ساد المباحثات جو ودي عكس عمق العلاقة بين قيادتي البلدين، وروح التفاهم والإخاء التي تجمع الكويت والعراق.
نتمنى بأن تكون زيارة سمو الأمير فرصه طيبه لطي الماضي، وفتح صفحه جديدة لبناء علاقات بناءة بين البلدين، وبين الجارتين، وهذا ما نتمناه، ولا ننسى أن نقدم شكرنا لحكومه وشعب العراق على حسن الأستقبال.
