المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

سبتمبر مبدأ والمبادئ ثوابت

بقلم: أبو مصباح القذافي

عندما كنا نقول الفاتح ابدا، لم يكن في حساباتنا أن يخرج علينا مارقون ليقولوا لنا انتهى عهد سبتمبر ، ونحن الذين نعي ان عهد سبتمبر عصر الجماهيريات فكيف لمسيره ظافره ان يوقفها شدادين الافاق والمتخلفون عن الركب.

فسبتمبر ثورة شعب، والشعب الليبي لازال موجود يستمد وجوده من رموزيته، التي منحته الحياه عام 1..9 1969 حينما قامت بالثورة، ومنحته التضحية عام 2011، حينما قدمت نفسها دفاع عن الوطن ومكتسباته، من عزه وسياده، ومجد وكرامه وهيبه واحترام.

لذلك الركب مستمر، ولن نحيد عن عهد الفكر وفكر العهد، وهو من منحى الوطن كرامته، لن نحيد ولو قيد انمله ترضيه لنكبه جلبت الهوان والذل والاستعمار للوطن، وتحت مشاريع مفضوحة وشعارت مشبوه (وما هكذا تورد الابل ).

ولتعلموا أننا نحن مخيرون ولسنا مسيرون، والوطن فينا هو الاجلاء، اجلاء القواعد الجاثمة على تراب الوطن، الوطن فينا هو التحدي الغطرسه الامبرياليه ، الوطن فينا هو كسر الحصار، الذي فرض ظلما وبهتانا ليوقفوا مسيره حافلة بالانتصارات.

الوطن فينا هو تأمين النفط من الشركات الرأسمالية التي تستنزف في خيرات الشعوب، الوطن فينا هو النهر الصناعي العظيم الذي روى حناجرنا فخر وشموخ من عطش الغبن والظلم والفاشست المستعمرين، الوطن فينا هو سلطة الشعب التي فيها الناس تجلس على الكراسي، لتقرر مصير الوطن بعيدا عن الزيف والبهتان، وبعيد عن الحزبية والدساتير الناقصة، نقوص عقولكم التى رأت في زمن فبراير مشروع وطني، لتمنحوا الخونة صك برائه لمناصرتهم للغربي المسيحي على دار من ديار الاسلام .

ايها الواهمون ياعباد الكراسي عليكم أن تفهموا ولا تتفلفسوا، ولا تتبجحون على الوطن، وبالوطن تحت مسميات الوطنية المنقوصة المشنونة بشواد والشوائب، ولا توهموا انفسكم ان ثورة سبتمبر تجربة وانتهت

فان نسيتم نذكركم، وان انحرفتم ننرشدكم، ثورة الفاتح أم الثورات، و انها مخاض تجارب التاريخ وفكر لا ينضب، ومستمر لن يتوقف حتى يظهره الله سبحانه بعزائم رجاله الصادقين، الانقياء الاوفياء، او يرث الله الارض ومن عليها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى