المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

( ستقرأ سر الحياة في خمس رسائل تلامس الواقع ))

(

بقلم : الكاتبة ابرار بنت محمد الرمل

١/الحياة بين خروجنا من الألم وبين استمراره داخلنا:

من منطلق الحياة، ويين الجمل الدارجه،بين تعلمت،وعلمتني،بين الطرح المكرر فلان درس لي، وتكرارنا لذلك لا زلنا ،نجعل الألم على الأخرين، تناسينا أننا جزء من القضية، جزء من كوننا دروس لبعضنا، ونتائج كل منا تعود على ذاته، والعلاج أن أنسى ،وأبدأ بمداوة نفسي بنفسي.

٢/سعادتي مع الشريك :
بين مايسعدنا ،
وبين الذي لم نستغني لنسعد كلانا..
وبين ماهو واجب عليّ وعليه:
وبين ما هو من حقي وليس من حق أحد التطفل عليه،
وبين ماهو من حقنا، ليس لنمنع بعضنا منه،
لكن طلباتنا المكرره ، كان أسبابها،
شياطين الأرض، جعلتنا ننسى تعب بعضنا، ونتجاهل سعادة كل منا، لنرضيهم.
نتذكر سعادة الأخر التي أستغني عنها، أو واجب الأخر الذي لابد أن لا أكرره ، يجعلنا فيما بعد ،
ننادي : حبيبي حبيبتي.

٣/وهم المحبة:
في الحب يعترف كل منهما ويقول: أحبك،
حتى لو كان حب أحدهما للأخر وهماً.
ومن شدة وهمه يبدأ الأول، بالمغادره، متناسي اعترافه، بينما الثاني يحزن بسبب صدقه،
ويفهم فيما بعد أن سبب مغادرته، كانت لعدم اشباعي لحاجته.👎🏻

٤/توافق الأرواح:
هنالك من يتوافق معك ، لكنه في مكان أخر ،
بطريقة لبس معين، يضع مثلاً ساعته بيده اليمنى،
ماتحبه أنت يحبه،ولأنه توأم الروح الذي لو حصل عليه الانسان لرتاح معه تماماً، لذلك لا يمكن أن يأتي به القدر ، لأننا اذ لم نتقبل نصف الحظ في دنيا غداً زائلة ، لأحببناها، وأحببنا الدوام فيها ..

٥/بين الصمت الجائز لغيري،
وبين حديثك معي أو لا؟

أ/ متى ينبغي أن أتحدث معك؟
أتحدث معك عند تجذنبي بعلمك ،
باحترامك لنفسك، بطريقة كلامك، في طريقة عيشك في الحياة، في ابداعك وليس في تفاهتك ، وفضولك الدائم على غيرك، بعيداً عن كلمة أجاملك، أو أنا خجل منك.

ب/ صمتي أو حديثي معك ،
ليس من حقك أن تحدث تطفلاً فيه،
وليس من غبائك أن تحاربني فيه ليصبح حالك حال من لم يفكر روياً، أياً كان عمره، لانه ربما صاحب/ة:
العمر أربعين عاماً مراهقاً/ة ،
وصاحب/ة العمر عشرين: عاقلاً تماماً.

⁉️ متى نتحدث معاً ؟
متى نخلق حديثاً ما ، لعلك وللأسف لم تتعرف على طبيعتي أو على شخصيه ،
أنا لا أدخل في مواضيع الغير، سواء تلك التي يمكنني المشاركة فيها، وربما أتداخل على حسب أشكال،
أنا لا أدخل نفسي في أحاديثهم،
فكيف تريد مني أن أشاركك بمواضيع ربما تتطلب مني مجاملة، أو أحاديث تجعلني أخرج عن احترام نفسي، لسبب ما وهو أنني شاركت في موضوع تافه تتحدث به عن الغير، أو تضحك لشأنه..
أنا متى أتحدث معك اذاً؟

بين ثلاثه :

1️⃣اذا اتيت لي يموضوع مفيد

2️⃣اذا شعرت أنا بأنه ثمة موضوعاً لابد أن أخبرك فيه، غير ذلك فأن أعتذر لا أجاملك على حساب نفسي…

3️⃣الأمر الثالث والمهم أنك إن لم تستطيع التأثير بي كونك مثلاً مؤثر اجتماعيا مبدعاً، ناجحاً ،
أعتذر لا أستطيع التحدث مع الشخص التافه.
لذلك وللأمر الذي كان يجعلني في صغري أتضايق،
حالة الاعجاب التى أراها، تبدأ فلانه في مجلس ما ،
تحاربني لما لا تتحدثين معي ومع غيري، تجعلني أفكر بأسلوبها ذلك الذي يستخدمه صاحب حق يريد أن يأخذ حق، بينما لا تفكر بأن هذا الأسلوب لا يجعلني لا سابقاً ولا لاحقاً بأن أخوض كلاماً ما،
ولعلي اذا تذكرت كلماتها الأن أضحك،
لست بصديقتي مثلا ، لم نأخذ عهد صداقه، يجعلك تستخدم هذا اللهج معي ولم تكوني مؤثرة حتى أحاول أن أتصل بك.
ولعل أصدقائي حاشا لله أن يستخدموا همج المراهقين ، الذين لا يفكرون يستمرون مثرثرين،
بما هو تافه ، أو يحاول ينشأ بينه وبيني
حرب أن أسميها بسبب تهجمه علي بين الجالسين آنذاك ..
وتزداد بطولته اذ وجدني لا أرد عليه ،
وأنا لا أريد أن أخرج عن مستوى احترامي لنفسي، لشخص لم يحترم نفسه أولاً ، لأجل أن يحترمه الناس ،
كل هذه الأمور ليست تضايقني وليست لتضحكني الأن ، بل لتجعلني أشفق عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى