مع سيطرة النظام على المنطقة الجنوبية الغربية وبالتزامن مع تزايد الحديث عن قرب إعادة فتح معبر نصيب بوابة سورية ولبنان نحو الأردن ودول الخليج، تصاعدت مطالبات سورية بمعاملة اللبنانيين الذين سيدخلون سورية وعند المنافذ الحدودية بالمثل، أي بوضع شروط لدخولهم سورية على غرار تلك التي تضعها السلطات اللبنانية على دخول السوريين اراضيها.
ونقلت مواقع اخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن مدير إدارة الهجرة والجوازات في سورية اللواء ناجي النمير، أنه وخلال اجتماعه بغرفة تجارة دمشق، طالب تجار في دمشق بأن تكون معاملة اللبناني عند المنافذ الحدودية بالمثل نظرا للازعاجات التي يتعرض لها السوريين المغادرين والمسافرين إلى لبنان.
وأكد النمير أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية لحل الموضوع، والمسألة أولا وأخيرا تتعلق بالأخلاق.
ونشرت مواقع عدة منها «هوا الشام» تسريبات قالت انها «غير مؤكدة» حول شروط الدخول بالنسبة للمسافر اللبناني الى سورية. وانها ستكون على الشكل التالي:
٭ سمة عبور مدتها 48 ساعة تمنح للسيارات التي ستعبر الاراضي السورية باتجاه الدول المجاورة (عمان والعراق).
٭ سمة تسوق تمنح مدتها 24 ساعة فقط للسيارات الخاصة.
٭ سمة التجول تمنح لمن يحمل حجزا فندقيا ومبلغ 2000$ وأعلى مدة 14 يوما.
٭ سمة العلاج المرضية تحتاج الى موعد رسمي من مشفى حكومي أو خاص ويسمح لهذه السمة بإدخال مرافق.
٭ السجلات التجارية والبطاقات النقابية تمنح مدة دخول حسب قناعة الموظف السوري من 24 ساعة الى شهر.
هذا، وستفرض عقوبات قانونية (غرامات مالية) لجميع المخالفين، أما قطاع الشحن فسيفرض عليه رسوم مالية مقابل عبوره ضمن الأراضي السورية.
يذكر أن لبنان يفرض نفس هذه الشروط على السوريين الراغبين في دخول أراضيه، ومنها وجود حجوزات فندقية وحيازة الداخلين على مبالغ نقدية بالدولار.
