المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

سيارات ذاتية القيادة لتوزيع كمامات ومطهرات ونظارة لقياس حرارة مستخدمى المواصلات

وظفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع فى الإمارات، سيارة ذكية ذاتية القيادة، لتوزيع المنتجات الطبية الوقائية، مثل الكمامات والمطهرات والقفازات على سكان مجمع سكني بالشارقة ، والعمال المتواجدين في المجمع، وذلك بالتعاون مع مركز تعزيز صحة الأسرة بالشارقة.
 
يأتي ذلك في إطار برامج الوزارة المتطورة لتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس من شبكات الاتصالات في دعم الإجراءات الصحية الاحترازية، التي تحمي أفراد المجتمع ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
 
811842
 
أكد الوكيل المساعد لقطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، حرص الوزارة على توظيف الوسائل والتقنيات الذكية في البرامج التوعوية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، معتبراً السيارة ذاتية القيادة خياراً صائباً لتعزيز الوقاية من (كوفيد-19)، لأنها تتيح التقليل إلى حد كبير من فرصة الاتصال بين الناس، وتوفير الوقت، مشيراً إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية كوادر الوزارة من العدوى، وتوفير وقتهم الذي يمكن تخصيصه للعلاج ورعاية للمرضى.
 
وقال: “إن الوضع الراهن يمثل فرصة لاستخدام هذه التقنية في إطار الاستجابة لمتطلبات الأزمة الصحية العالمية، وزيادة سلامة أفراد المجتمع من فيروس (كوفيد-19)، لافتاً إلى حرص الوزارة على تنفيذ رؤية حكومة الإمارات في جعل الدولة من أولى الدول عالمياً في استخدام المركبات الذكية ذاتية القيادة في الخدمات الحكومية تطبيقاً لاستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة المتمثلة في الاستفادة من التقدم التكنولوجي المبني على الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، واتصالات الجيل الخامس، وغيرها من الحلول التقنية الذكية التي تتسارع في تطورها، لتأدية أدوار حيوية في المنظومة الخدمية الحكومية التي تعمل في إطار رؤية مستقبلية لاستدامة التنمية».
 
ونوه الأميرى، أن دولة الإمارات مؤهلة أكثر من غيرها لتوظيف هذه التقنية في المشاريع الحكومية، ومنها الصحية مع توفر بيئة تشريعية وقوانين مرنة وبنية تحتية موائمة لتعزيز شبكات الجيل الخامس التي تدعم هذا النوع من التكنولوجيا، مؤكداً أن جميع الجهات الحكومية والخاصة بالدولة تعمل بشكل متزامن ومتكاتف لاحتواء تداعيات فيروس (كوفيد-19)، حيث أثبتت دولة الإمارات قدرتها على قهر ومواجهة الأزمات بسرعة كبيرة وفائقة، لما تمتلكه من إمكانيات فريدة، وتقنيات عالية، وخطط واستراتيجيات سبّاقة لمواجهة المخاطر.
 
وتندرج هذه المبادرة ضمن سلسلة الحملات التوعوية التي تنفذها الوزارة، من خلال توزيع وسائل الوقاية الذاتية وشرح الإرشادات الصحية والوقائية وكيفية اتخاذ إجراءات احترازية جدية مثل التباعد الجسدي، والالتزام الكامل بارتداء الكمامات والقفازات، من أجل حماية الشخص نفسه والآخرين من حوله، وتوجيههم نحو قواعد الصحة العامة وتنظيف وتعقيم الأسطح، إضافة إلى تعريفهم بطرق انتقال العدوى وكيفية حماية أنفسهم، وما هي الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، وما هي الخطوات الواجب اتخاذها في حال ظهور حالات مصابة بالفيروس، والمتمثلة في عزل المصاب والاتصال فوراً بالسلطات الصحية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

نظارة ذكية لقياس درجة حرارة مستخدمى المواصلات 

يأتى هذا فيما طبعت إدارة أمن المواصلات نظارة ذكية Rokid T1 لقياس درجة حرارة مستخدمي قطاع النقل والمواصلات بطريقة آمنة.

 
وذكرت صحيفة الرؤية ، أن النظارة الذكية تعتبر الأولى على مستوى المنطقة بتقنية عالية الجودة، تم تطويرها خصيصاً لاستخدامها للوقاية من الأوبئة ومكافحتها، وهي تدمج تكنولوجيا التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد تم استخدامها في الصين وأثبتت فعالياتها في قياس درجة حرارة الجمهور بدقه عالية.
 
811785
 
وتعد النظارة الذكية أول تقنية مراقبة درجة الحرارة بطريقة آمنة وفعَّالة في العالم، ويمكن استخدامها للدوريات المتنقلة في الأماكن العامة والتي بها حشود كبيرة مثل محطات المترو والحافلات.
 
وصرح مدير إدارة أمن المواصلات العميد عبيد الحثبور، بأن مهمة النظارة الذكية هي الكشف عن أحد أبرز أعراض مرض (كوفيد-19)، وهو ارتفاع درجة حرارة الشخص المصاب، وستساعد النظارة على تسهيل مهام عناصر التأمين في الميدان (محطات المترو والحافلات) من خلال أخذ القراءات المطلوبة، والتعرف على الأشخاص الذي يعانون من ارتفاع درجات الحرارة عن طريق الإشعاع الحراري بدقة وبسرعة عالية، وذلك بالاعتماد على التقنية الذكية، مع إطلاقها تنبيهات وتحذيرات صوتية بحسب حالة الشخص للتعامل مع الحالات المشبوهة، حيث ترسل النظارة الذكية إشعاراً تلقائياً إلى رجال الأمن ليعمدوا إلى فحص الشخص المعني واتخاذ الإجراءات المناسبة.
 
وأضاف أن النظارة تستطيع الكشف حرارياً على مسافة 2 متر، حيث يمكن قراءة درجة حرارة عدد 100 في الدقيقة، وتتميز النظارة الذكية بخفة الوزن، وبأنها مريحة بوزن 180 جم، وتتسم بالتوازن، وتصميمها المريح، مما يساعد على ارتدائها لفترات طويلة أثناء أخذ قياسات الأجسام المتحركة.
 
كما يمكن تطوير النظارة الذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى، مثل تقنية التعرف على الوجوه، بالإضافة إلى ربطها بغرف العمليات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى