الكيس الكلوي هو تورم مملوء بسائل مائي يتكون من إحدى الكليتين أو كليهما، ويكون للتكيس جدار نحيف وشفاف ويتراوح حجم الكيس من الصغير جدا إلى حوالي 5 سم، وبما أن الأعراض نادرة، فإن الشخص لا يعرف عادة أنه مصاب بكيس في الكلى، وكثيرا ما يتم اكتشافه عن طريق الصدفة، عند إجراء مسح أو اختبار لشيء آخر بالكلى، وهنا نتناول أكياس الكلى فى هيئة سؤال وجواب وفقا لما ذكره موقع ” News-medical” الطبى.
كيس الكلى
متى يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بأكياس الكلى؟
من المرجح أن تتطور الكيسات البسيطة في الكلى مع تقدم العمر، فحوالي ربع الأشخاص الذين يطورون هذه الأكياس هم 40 سنة أو أكثر ونصفهم تقريباً 50 سنة أو أكثر.
وما هى الأسباب خلف تكون أكياس الكلى؟
تتكون الكليتان من أوعية دموية صغيرة تنقل الدم إلى ما يقارب مليون أنبوب ترشيح يشار إليها باسم النيفرون، وينشأ الكيس عندما يتوسع أحد هذه الأنابيب، ولكن السبب الحقيقي وراء توسع الأنبوب غير معروف بعد.
وما هى الإنذارات والأعراض التى تكشف عن أكياس الكلى؟
على الرغم من أن الأكياس الكلوية لا تسبب عادة أعراضًا، إلا أن بعضها قد يسبب ألمًا مملًا في الظهر أو الجزء العلوي من البطن إذا كان حجمها كبيرًا بما يكفي.
وفي بعض الأحيان، يصابوا بالعدوى، وفي هذه الحالة قد يصاب الشخص بالحمى، وكذلك يعاني من الألم، يمكن أن تسبب أيضًا ألمًا حادًا في الظهر أو الجانب إذا انفجرت، وقد يمنع التدفق الطبيعي للبول ويسبب انتفاخ الكلى.
وكيف يمكن علاج أكياس الكلى؟
تحت توجيه الموجات فوق الصوتية، يتم ثقب الكيس باستخدام إبرة طويلة وتصريفها، وعادة ما يتم هذا الإجراء ولا يتطلب المبيت في المستشفى.
وفي بعض الحالات، حيث يكون الكيس كبيرًا بما فيه الكفاية ، قد يُطلب إجراء جراحة منظار لإزالته، ويتم استخدام أنبوب صغير مع كاميرا موصولة في أحد طرفيه لتحديد موضع الكيس ثم يزيل الكيس أو يحرقه لمنعه من التكرار.
