المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

«شؤون الحرمين»: لن نلتفت للتجاوزات في وسائل التواصل الاجتماعي

أوضح المتحدث الرسمي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري أنه بفضل الله عزوجل ثم بالرعاية الجليلة والعناية الفائقة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة الأمين – حفظهما الله – تؤدي الرئاسة رسالتها ومهامها وصلاحيتها على وفق التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة شأنها شأن جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية.

وأكد المُتحدث الرسمي أن الرئاسة وعلى رأسها معالي الرئيس العام ومعالي نائبه وجميع الإدارات ترحب بالنقد الهادف البنّاء الذي يتسم بالشفافية والمصداقية والموضوعية والتأكد من صحة المعلومة .

وبيّن سعادته أنّ الرئاسة تقدم خدماتها للمواطنين على خير وجه ولله الحمد والمنة, مُترسمةً المنهج السديد الذي سار عليه ولاة الأمر – حفظهم الله – وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمانبن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله- وتفتح أبوابها ومواقعها الرسمية والإلكترونية لتحقيق الخدمة والمصلحة العامة.

وتؤكد القيام بذلك بكل ثقة وعطاء مُستلهمة العون من الله ثم الأيادي البيضاء للقيادة المعطاء كما أنها ماضية في مسيرتها في خدمة شؤون الحرمين الشريفين ومنسوبيهما بكل نزاهةوصدق وعدل وإخلاص ومساواة.

وأنها لن تلتفت إلى التجاوزات في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في انتقاداتها المخالفة لمعايير النقد الهادف البناء والتي يقوم بهامجاهيل وقد يكون وراءها أجندات مشبوهة ضد ديننا وولاة أمرنا ووطننا ومؤسساتنا العريقة.

كما أنها ستتعامل بحزم مع كل من يعمد للتضليل والتشهير والإثارة وبث الشائعات المغرضةوالافتراءات الكاذبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في مكافحة الجرائم المعلوماتية.

وتؤكد الرئاسة على الجميع توخي المصداقيةوالمعلومات الصحيحة وأنها تفتح أبوابها للجميع فيخدمة الدين والوطن الغالي على ضوء التوجيهات السديدة لولاة الأمر – حفظهم الله –

وأن أي حملات ضد الرئاسة هي ضد الدولة والمزايدة على قيامها بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما على خير وجه لم يسبق في التاريخ كله مؤكدة أنها لا تزداد إلاّ ثقة ومُضياً في أداء رسالتهابكل عزم وحزم وتصميم بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى