توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد
أعربت أسرة الممرض “خالد بن عبدالله الحسيني”، أحد أبطال صحة مكة المكرمة، والذي وافته المنية صباح أمس الأحد، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد؛ عن شكرهم وتقديرهم لكل من واساهم وشاركهم المصاب في فقيدهم.
وقال “حسين” شقيق الفقيد الممرض خالد بن عبدالله الحسيني، في اتصال هاتفي مع “سبق”: بداية لا نملك إلا أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرًا منها.
وأضاف: نتقدّم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان، لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير بدر بن سلطان، على مواساتهما واتصالهما لتقديم واجب العزاء والمواساة، فقد كانت تعزيتهما – حفظهما الله – لها أبلغ الأثر في نفوسنا.
وأشار إلى أن الفقيد البالغ من العمر 43 عامًا؛ التحق بالعمل في التمريض منذ 15 عامًا، تنقّل خلالها بين العمل في المستشفيات الخاصة، ومن ثم ليستقر في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر بمكة المكرمة، وكان متفانيًا في عمله ومحبًا لمهنته طوال عمله.
ولفت إلى أن شقيقه الراحل، لديه ابن وحيد يبلغ من العمر سبع سنوات، وكان حريصًا منذ بداية جائحة كورونا على عزل نفسه داخل منزله، وقد أُصيب بداء السكري قبل عدة أسابيع قليلة، مشيرًا إلى أن شقيقه كان يتمنى أن يعود إلى عمله أثناء إصابته بفيروس كورونا المستجد غير أن قدر الله كان أسبق، سائلاً الله- عز وجل- أن يتغمد أخاه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقد شيعت أسرة الممرض خالد بن عبدالله الحسيني جثمانه الثرى بمقبرة شهداء الحرم بمكة المكرمة ظهر أمس الأحد، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
