ربما جاء إعلان الديحاني بمنزلة الصدمة للجماهير الرياضية الكويتية وربما الخليجية، على حد سواء، وذلك في ظل تألّقه وعطائه المتواصلين من خلال المشاركات المتوالية في البطولات، سواء المحلية او الخارجية، وهو ما يضع بعض علامات الاستفهام حول قراره الاخير، الا انه وفي كل الاحوال يأمل الشارع الرياضي ان تتم الاستفادة الحقيقية من قدرات وخبرات رام عالمي واولمبي بمثل مكانته في اعداد اجيال جديدة للرماية الكويتية، لتتواصل انجازاتها على مختلف المستويات، خاصة في ظل ما تمتلكه من رماة على اعلى مستوى ومجمع ميادين من الافضل عالمياً، علاوة على ادارة محترفة لنادي الرماية بجميع مسؤوليه، الا اننا في كل الاحوال لا نملك سوى توجيه رسالة لائقة ومقتضبة للنجم الديحاني مفادها.
الديحاني.. يكفيك فخراً أنك صاحب تاريخ ذهبي، حيث نقش اسمك كأول رياضي يحقق ميدالية ذهبية أولمبية للكويت.. كفيت ووفيت.
المحرر
