المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

#شيوخ_القبائل في #الكويت : إنشاء مجلس لشيوخ القبائل فكرة رائدة تعزز الوحدة الوطنية وتدعم توجهات القيادة السياسية

• ‏أكدوا أن الفكرة رائدة وقد طرحت فكرة شبيهة من الديوان الأميري قبل سنوات.

• بورقبة العتيبي: بادرة طيبة نامل ان تترجم واقعا تحت قيادة صاحب السمو الامير.


 

• محمد بن شبعان: المجلس سيدعم توجهات القيادة السياسية في إرساء الامن وتعزيز الوحدة الوطنية وهي فكرة معمول بها بالانظمة الديمقراطية.
 

• محمد بن سلطان الحثلين: أمر محمود لامانع من تطبيقه إذا لم يتعارض مع الدستور.


 

• علي مطلق السبيعي: فكرة ممتازة توحدالصف وتنظم فئات المجتمع وأبناء القبائل وهو امتداد لمقترح الديوان الاميري السابق.

• حامد بن شنوف: الاقتراح بعيد عن أيتكسب والواجب علينا دعمه.


 

• عوض المسيلم: الشيخ مشعل دعم الفكرة بشكل مخلص للوطن.

• مسلط الهذال: سندعمه إذا كان بإشراف الدولة والديوان الاميري.


 

• ناصر الدوسري: هذا المقترح شبيه لطرح قبلالديوان الاميري من قبل ولكنه متطور.

• محمد بن سحوب الزعبي: المجلس يلغي أي توجهنحو العنصرية القبلية ويوحد الجميع تحتسقف الوطن.



• عبدالله البديّح: النوايا سليمة والفكرة جيدة تصبفي صالح الوطن.
 

أعرب عدد من شيوخ القبائل في الكويت عن ترحيبهم بالاقتراح الذي تقدم به الشيخ مشعل مالك محمد الصباح بإنشاء مجلسلشيوخ القبائل في الكويت يقوم على مبادئ تهدف لإبراز الوجه الحضاري للمجتمعالكويتي كمجتمع متلاحم ومتعاضد في كيانالدولة الحديثة، مؤكدين ان ترجمة الفكرة إلىواقع يفترض أنها متأخرة، لكن طرحها في الوقت الحالي مهم للغاية ويصب في مصلحةالجميع شريطة الا تتعارض مع الدستور وتكون بإشراف الدولة وتحت نظر صاحب السمو الأمير.

بداية، شدد أمير قبيلة بني هاجر الشيخ محمد بن شبعان الهاجري على ان اقتراح إنشاء مجلس لشيوخ القبائل يعد ركيزة أساسية في دعم توجهات القيادة السياسية في إرساء الأمن والأمان وتعزيز الوحدة الوطنية، وهو ليس امرا مستحدثا وإنما هناك مجالس في الدول المجاورة تقوم بمهامها على اكمل وجه كما هو الحال في الأردنوالعراق.
وبين أن الفكرة ستساهم في تقوية وتعزيز اللحمة الوطنية ولاسيما أن القبائل تشكلالنسيج الأكبر في دولة الكويت والجزيرة العربية عامة، وكما هو معروف فإنها عبر تاريخها المجيد تساند وتعاضد الأنظمة السياسية ضد العنصرية والتحزبات السياسية التي تؤثر على وحدة الصف واللحمة الوطنية، فالكويت هي الوطن والقبيلة، وعلى رأسها صاحب السمو الاميرالشيخ صباح الأحمد.
وأشار إلى ان الشيخ مشعل مالك المحمد دعانا العام الماضي إلى جانب فئات المجتمع الأخرى لوليمة العشاء وكرر هذه الدعوة الطيبة في العام الحالي وكان ذلك في الملتقى الثاني، فالشيخ مهتم باللقاء والاجتماع مع فئات واطياف المجتمع باختلافها، ولولا علمنا بنواياه الطيبة للم الشمل وتقوية اللحمة الوطنية لما لبينا دعوته للملتقى السنوي لشيوخ وأعيان القبائل.
وأضاف الشيخ محمد بن شبعان بأن الاقتراح جرى طرحه خلال الملتقى للتشاور معنا، وهو يصب في مصلحة البلد، ومنخلاله يتم إرساء الأمن والأمان تحت ظل قيادة صاحب السمو الامير، وكما هو معروف في الماضي عن تاريخ القبائل فيالجزيرة قبل مئات السنين أن ولاءهم المطلق لقياداتهم ضد المستعمر، والآن في وقتنا الحالي هذه القبائل منتشرة في دول الخليج وولاء كل قبيلة لأميرها وملكها.
وأكد أن شيوخ القبائل من أسر ليست بالطارئة على السياسة، فلآبائهم وأجدادهم تاريخ مشرف في دعم ومؤازرة القيادة السياسية، وارى أن مجلس الشيوخ المقترح سيكون عونا وسندا لصاحب السمو من خلال المشورة التي تصب في مصلحة جميع ما يخدم بلادنا، وحفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل شر.

                    ” يُقارب أبناء الوطن “

وأما الشيخ محمد بن سلطان الحثلين فرأى أن اقتراح انشاء مجلس شيوخ القبائل يعزز الوحدة الوطنية ويوحد الصفوف ويقارب بين أبناء هذا الوطن تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مشددا على أنه لا مانع من اتباعه وتطبيقه، مشيرا إلى أنه إذا كانت فكرة انشاء مجلس الشيوخ منسجمة مع الدستور ومتأقلمة مع مواده ونصوصه، وتتخذ من مؤسسات الدولة سياجاً منيعاً لعمل هذا المجلس فلا مانع من تكوينه لمنح الفرصة لابناء القبائل للمزيد منالعمل العطاء لخدمة وطننا الغالي .
وأضاف أن الاقتراح أمر محمود اذا كان لايلغي دور المؤسسات المدنية في الكويت، مشيرا إلى ان هذه الفكرة تأتي في إطار زيادة وتطوير التنمية ودفع عجلة الاصلاح، خاصة أننا في الكويت نعيش في مجتمع متماسك بين جميع فئاته من ابناء القبائل اوالحضر، لافتا إلى أن جميع ابناء الشعبالكويتي سواء كانوا من ابناء القبائل اوالحضر متفقون على تفعيل كل الادوات التي تخدم مصلحة هذا الوطن الذي يجب علينا جميعا الدفاع عنه وعن مقدراته والعمل لتعزيز روح الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية.
واختتم الشيخ محمد بن سلطان الحثلين بأنالشيخ مشعل هو صاحب هذه الفكرة الرائدة، والتي اطلقها خلال الدعوة السنوية التي عودنا عليها في كل عام، ولهذا نشكره على الفكرة وعلى مساعيه الاجتماعية التي كانت دوما تخدم المصلحة العامة للوطن تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباحالاحمد.

                        ” إقتراح صائب”

واما أمير قبيلة عتيبة الشيخ مطلق عمر بورقبة العتيبي؛ فذكر ان اقتراح الشيخ مشعلالمالك هو اقتراح وجيه وصائب، لمصلحة الوطن كله، فهذا المجلس من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية والترابط والصلة بين المواطنين والقبائل والحكومة، وكلنا امل في إتمام تشكيل هذا المجلس وأن يكون تحت مظلة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
واكد ان اقتراح الشيخ مشعل فيه البركة والرأي السديد، وهو تعبير صادق عن الترابط مع الأسرة، وإننا نؤازر الحكومة ونقف تحت رايتها وإمرتها، ولا نخرج عن أمر القيادة السياسية وكل ما فيه مصلحة الوطن، موضحا ان الاقتراح بادرة طيبة تستحق أن تترجم على ارض الواقع، معربا عن شكره للشيخ مشعل على رعايته واقتراحه الوجيه والسليم، وهذا كله من صالح الوطن والمواطن تحت راية صاحب السمو الأمير.

                          ” فكرة طيبة “

أما أمير قبيلة الرشايدة الشيخ عوض المسيلم الرشيدي فقد وصف فكرة إنشاء مجلس لشيوخ القبائل بأنها طيبة والتي اقترحها الشيخ مشعل مالك محمد الصباح، ودعمها بشكل مخلص للوطن وهو أمر يحسب له، مشيرا إلى أن تطبيق فكرة إنشاء مجلس للقبائل أمر تأخر بعد أن جرى الحديث عنها منذ سنوات وتوقفت، متمنيا أن يكون المجلس تحت ظل قيادة صاحب السمو الأمير.
وأضاف أن شيوخ القبائل تعودوا علىمساندة الحاكم والأخذ برأي الجماعة والتشاور ونقل وجهات نظر القبيلة للقيادةالسياسية والشعب الكويتي مجبول علىالمحبة والولاء والعطاء، بل إن القبائل في طبيعتها لم يكن منها أي خيانة، كما أنشيوخ القبائل يتعاملون مع الأحداث والمستجدات بكل حكمة وعقلانية ويمثلون قبائلهم ووطنهم أحسن تمثيل.
وذكر أن اقتراح مجلس شيوخ القبائل يحتاج إلى التشاور فيه ودراسته من قبل أمير كلقبيلة مع وجهائها ومثقفيها، حتى نتمكن من الوصول إلى صيغة ترضي الجميع، وتتطابقمع الدستور الكويتي.

                        ” توحيد الصف”

وقال شيخ قبيلة سبيع الشيخ علي مطلق ابوثنين السبيعي إنني من مؤيدي هذه الفكرة من حيث المبدأ، حيث إنه معمول بها في بعض دول الجوار، والهدف منها دعم القيادة السياسية في توحيد الصف ونبذ العنصرية والتفرقة بين أفراد المجتمع، ولذلك فأنا مع أي عمل او تحرك او خطوة يدعو إلى الوحدة الوطنية وتماسك الصف بما لا يتعارض مع الدستور تحت قيادة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
واضاف أننا ككويتيين تجمعنا قبيلتنا الكبرى الكويت، تحت قيادة شيخها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، والكويت هي القبيلة التي تجمعنا وسموه أمير الجميع، موضحا ان القبائل هي إحدى مكونات المجتمع المهمة منذ العصور القديمة ولم تكن عنصر هدم أوتفرقة ضمن مجتمعاتها، ولم ينبذها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر القرآن الكريم (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا). ونحن ننظر الى الفكرة في كونها تسهم فيدعم القيادة والوقوف ضد أي فئة تدعو إلى التفرقة والتحزبات السياسية التي لاتتماشى مع توجهات الدولة.
واختتم باننا نعتقد ان انشاء مجلس لشيوخ القبائل بادرة شخصية طيبة من الشيخ مشعل المالك وتستحق الدراسة، ونعلم مدى إخلاصه ووطنيته وحب لم الشمل وتوحيد الكلمة، وهو على اتصال دائم مع أطيافالمجتمع، ولا نشك في نواياه، ، وأنها فكرة ممتازة توحد الصف وتنظم فئات المجتمع وأبناء القبائل الذين يعدون الشريحة الأكبر في مكونات المجتمع الكويتي، مشددا على اننا نؤيد هذا المجلس في توحيد القبائل تحت مظلة وقيادة صاحب السمو الأمير مما سيكون له أثر إيجابي في هذه الشريحة اضافة الى سهولة التواصل مع القيادة السياسية بما يضمن إيصال وجهات نظرها مما يدعم الوحدة الوطنية دون أي تحزبات سياسية أو دينية.

                        ” فكرة متطورة “

 وبدوره، ذكر شيخ مشايخ قبيلة عنزة الشيخ مسلط الهذال عدم ممانعته لإنشاء مجلسالشيوخ إن كان عن طريق الدولة ، فالاقتراح قدمه الشيخ مشعل مالك المحمد وهو واحد من الشباب الوطني المخلص وهي فكرة متطورة عن مبادرة الديوان السابقة، ونحن سنوافق عليه إذا لقي الدعم من القيادة السياسية.
وأضاف نحتاج إلى معرفة إيجابيات الاقتراح، وبعد التمعن والتأكد من إيجابياته، فإنه يحتاج إلى لجان لدراسته قانونيا وشرعيا، لأنه يهم ويمس شريحة كبيرة في المجتمع، وتحديد من هم المعنيون فيه ومن أعضاؤه.

                    ” تقوية أواصر المحبة”

من جهته قال شيخ قبيلة زعب الشيخ محمد سعد بن سحوب الزعبي إن فكرة إنشاء مجلس لشيوخ القبائل طيبة للغاية، وهي تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتقويةا واصر المحبة بين ابناء القبائل، والصلة فيما بينهم، مشيرا إلى أن المجلس يلغي أي توجه نحو العنصرية القبلية ويوحد الجميع تحت سقف واحد.
وذكر أن القبائل هي الركن الأساسي في مكونات المجتمع الكويتي، وتضافرها وتماسكها في مجلس قبائل واحد سيكون له مردود إيجابي على الدولة والوطن في الوقتذاته وسيعمل على توحيد الصفوف والكلمة والهدف والمصير.
واقترح أن يكون المجلس تحت رعاية صاحب السمو الأمير وبإشراف الحكومة الرشيدة، بما لا يتعارض مع قوانين الدولة والدستور ويعزز الثوابت العامة للدولة والقيم الموجودة لدى الشعب في نبذ الطائفية والعنصرية.
واشار الى ان تشكيل مجلس القبائل كان توجها لدى الحكومة قبل سنوات وتوقف، ونتمنى لو تم إمضاؤه ومتابعته، لكونه سيسهم في جمع القبائل وتقوية أواصر الود والوحدة والصف تحت ظل صاحب السموالأمير الشيخ صباح الأحمد.

                        ” الفكرة سليمة “

أما عبدالله البديّح من قبيلة السهول فقد أكد أن ما طرحه الشيخ مشعل مالك المحمد كاقتراح، هو برأيي فكرة جيدة وتصب في صالح الوطن، فالأفكار تطرح لتجديد وتطوير الحياة الاجتماعية والثقافية، ولا شك أن النوايا في طرح الفكرة سليمة والجميع يسعى لتقوية التآلف والتكاتف لدى الشعب.
وتوجه بالشكر للشيخ مشعل مالك المحمدالصباح على دعوته الكريمة للملتقى السنوي الثاني لشيوخ و أعيان القبائل، مؤكدا أن مثل هذه التجمعات تزيد من ترابط المجتمع وتزيد من ألفته، لافتا إلى أن الشيخ مشعل شاب و صاحب فكر و ثقافة عالية وقلبه على الكويت و شعبها الكريم.

                  ” يجعل كلمتنا موحدة “

وأما الشيخ حامد محمد بن شنوف من قبيلة بني غانم فقال إن الاقتراح الذي طرحه الشيخ مشعل المالك بإنشاء مجلس لشيوخ القبائل في الكويت فكرة ممتازة للغاية، وهو يصب في باب الترابط بين القبائل والشعب الكويتي عامة مع الحاكم والقيادة ما يجعلكلمتنا متوحدة تحت لواء ولي الأمر.
واشار إلى أن إنشاء هذا المجلس سيضمن تواجد الامراء والشيوخ وتوحدهم على كلمة واحدة وقلب واحد لحل أي مشكلة تقع بينالقبائل في اسرع وقت ممكن، الامر الذي يساعد في لم الشمل وتأكيد الترابط والوحدة الوطنية، مشددا على أننا في أمس الحاجة إلى مجلسموحد للقبائل، وكان من المفترض ان يتمإنشاؤه منذ سنوات طويلة.
واختتم بأن اقتراح الشيخ مشعل يصب في المصلحة العامة وهو بعيد عن أي تكسب ونعتبره خطوة طيبة للم الشمل والوحدة الوطنية، ومن الواجب علينا دعمه والوقوف إلى جانبه في هذه الخطوة المباركة، وأن يجتمع شيوخ القبائل في فترة قريبة ليكون الترابط والتماسك أقوى فيما بينهم وألا تجري اللقاءات في فترات متباعدة.

                     ” ليست بجديدة ” 

الشيخ ناصر بن غصين الدوسري قال إن الفكرة التي طرحها الشيخ مشعل مالك المحمد ليست جديدة، فقد كانت شبيها لطرح لموضوع سيدي صاحب السمو قبل سنوات وكلف بتطبيقها حينئذ الشيخ أحمد الحمود، وهي فكرة طيبة تستحق أن تترجم لانها تساهم في وحدة الصف وأن تدعم القيادة السياسية، وأن تكون لها عونا فالتفرق والتحزب دمر الدول، والشيخ مشعل من الشباب المتحمس لوطنه والغيور عليه ويستحق منا الاحترام والتقدير، مؤكدا أنه ليس لدينا إلا رضا الله ومن ثم السمع والطاعة لصاحب السمو قائد الإنسانية، جزاه الله خيرا فهو يسهر على راحتنا وأمننا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى