المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

“صحة عسير” تكشف الوضع الصحي والنفسي لمواطنة نشرت معاناتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أكدت استعدادها لاستقبال الحالة وتنويمها إذا اقتضت الحاجة

أصدرت الشؤون الصحية بمنطقة عسير، بياناً حول الحالة الصحية لمواطنة بحسب ما نشرته وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه تم تنويمها أكثر من مرة لمتابعة حالتها الصحية والنفسية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية في عسير عبدالعزيز بن يحيى آل شايع، إنه “في إشارة إلى ما نشرته وتناقلته عدد من وسائل الإعلام المختلفة وبعض منصات التواصل الاجتماعي عن الوضع الصحي النفسي لإحدى المواطنات -نسأل الله لها الشفاء- وحول ما ذُكر حيال معالجتها في مستشفى الصحة النفسية بأبها، وبمراجعة الملف الصحي للحالة عبر المختصين في مستشفى الصحة النفسية بأبها، عليه توضح صحة عسير فيما يقع ضمن إطار اختصاصها صحياً، أنه وبالرجوع لملف المواطنة الكريمة في المستشفى عبر المختصين، وبأخذ إفادة الفريق المعالج المشرف على الحالة وجِد أن المواطنة راجعت مستشفى الصحة النفسية بأبها لأول مرة بتاريخ 23/ 2/ 1429هـ ونومت عدة مرات”.

وأضاف: “كان آخر تنويم بتاريخ 13/ 7/ 1441هـ إلى 28/ 8/ 1441هـ وكانت عند تقرير خروجها مستقرة ومدركة ومستبصرة وحكمها سليم على الأمور، ولا تظهر عليها أي أعراض نفسية نشطة أو أفكار إيذاء للنفس أو الغير، وقد أعطيت موعداً مفتوحاً في العيادات الخارجية خلال 3 أسابيع”.

وتابع: “تحتفظ الجهة المختصة في صحة عسير بتفاصيل التاريخ المرضي والتشخيص الطبي للحالة؛ حفاظاً على خصوصية الحالة؛ وتجدر الإشارة إلى أنه وبحسب الرأي الطبي المختص، فإن هذا النوع من الاضطرابات النفسية تكون عادةً مزمنة، ولكنها تتحسن وتستقر بالعلاج والمتابعة اللصيقة”.

وقال “آل شايع”: “نشير إلى أن المواطنة -نسأل الله تعالى لها الشفاء والعافية- قد تم تنويمها خمس مرات قبل التنويم الأخير المشار إليه أعلاه، ولفترات متفاوتة حسب ما تقتضيه المصلحة الطبية وتستلزمه الخطة العلاجية التي يقررها الطبيب المختص، وبما يتماشى مع الأنظمة المعمول بها، كما يتضح من خلال تدقيق المراجعات، فإنه لا يوجد مراجعات للحالة في مستشفى الصحة النفسية بأبها من 27/ 8/ 1433هـ (الخروج من التنويم قبل الأخير) إلى 13/ 7/ 1441هـ (التنويم الأخير)؛ أي أن هناك حوالي 8 سنوات انقطاع عن المراجعة خلال هذه الفترة”.

وأضاف: “كما نود إيضاح أن إبقاء أي مريضة يجب أن يكون وفق الدواعي الطبية والأنظمة التي تؤكد أن بقاء مريض أو تمديد إقامته في مستشفى الصحة النفسية مرهون فقط بالقرار الطبي، ولا يعتمد على الحاجة الإيوائية من عدمها، كما يمكن المتابعة عبر العيادات الخارجية مع الطبيب المختص لمثل هذه الحالة”.

ودعا المتحدث باسم الشؤون الصحية في عسير، والد المواطنة لزيارة المستشفى لشرح ذلك له، وإبلاغه بالخيارات النظامية المتاحة من الناحية الصحية، مؤكداً أن المستشفى على أتم الاستعداد للتشرف باستقبال الحالة في أي وقت، وتنويمها إذا اقتضت الحاجة الطبية لذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى