المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

صحيفة إسبانية: قطر مولت الإرهاب في كاتالونيا

أثار انتشار المراكز الإسلامية المشبوهة في إقليم كاتالونيا الإسباني، قلق الشرطة المحلية التي جعلت تلك المركز في مرمى أهدافها خوفاً من ضربات إرهابية مرجحة، عقب هجوم أمس الخميس الذي راح ضحيته 14 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وأثار التمويل الذي تحصل عليه تلك المراكز المتطرفة حفيظة الشرطة، إذ أشار تقرير لصحيفة “لا راثون” إلى أن الأموال القطرية هي السبب في انتشار تلك المراكز.

وفي مدينة برشلونة وحدها يوجد 250 مسجداً، يرتادها مسلمون معظمهم من العالم العربي، وعدد آخر من دول أفريقية وآسيوية.

ووفقاً للتقرير الإسباني، فإن تلك المراكز تستلهم أفكارها المتطرفة من جماعات راديكالية مركزها الشرق الأوسط، وأشار تحديداً إلى جماعة الإخوان المسلمين المدعومة من قطر.

من جهة أخرى، أشار التقرير إلى تنامي دور الجماعات المتطرفة في الإقليم الإسباني، الذي شهد أمس هجوماً دامياً راح ضحيته 14 شخصاً، حين أقدم سائق حافلة صغيرة على دهس حشد من المارة في ساحة وسط برشلونة.

وركز التقرير الذى نشرته الصحيفة اليوم الجمعة، تعليقاً على حادث برشلونة الإرهابي، على دور قطر التي تحاول تستغل أموالها فى تأسيس مراكز عبادة تنشر أفكاراً متشددة وإرهابية، مشيرة إلى وجود دلائل توضح دور قطر في مساعدة حركات متطرفة فى إسبانيا.

وتسعى تلك الحركات المتطرفة مستغلة انتشار المساجد الواسع في برشلونة لزرع أفكار متطرفة تدعو للجهاد ضد الغرب.

وتقول الصحيفة أيضاً إن الخطوة الأساسية تجاه الإرهاب، تبدأ من تلك المراكز التي تشجع الشباب على شن هجمات منفردة إيماناً منها بأن تلك الخطوة ستقود لحرب كاملة مقدسة ضد “الصليبيين”، على حد وصفها.

وألمح التقرير إلى أن عدد الجالية المسلمة في إسبانيا يبلغ أكثر من مليون ونصف، العديد منهم ينتمون لمنظمات مثل العدل والإحسان، والإخوان، وجماعة التبليغ، وجميعها تصطدم بالقيم الديمقراطية ومعايير النظام الإسباني، وتتلقى دعماً قطرياً واضحاً.

ووفقاً لهذه الأرقام فقد حذر عدد من الخبراء في مجال مكافحة الإرهاب من اتساع دائرة داعش في إسبانيا على أيدي قطر.

وأكد التقرير أن هناك العديد من المخاوف لدى إسبانيا من نمو هذه الجماعات المتطرفة والتي تسعى بحسب تقديرهم لإعلان الحرب على إسبانيا التي تعتبرها تلك الجماعات ملكاً للكفار الآن، وبذلك فهم يستعدون لشن ما يسمونه “الحرب المقدسة” ضد المسيحيين.

وأوضح التقرير أن تلك المراكز والمؤسسات الإسلامية استفادت من الأموال القطرية التي دخلت على صورة مساعدات خيرية لكنها سرعان ما تحولت لتنفيذ هجمات إرهابية عبر الجماعات المتطرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى