المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

صورة نادرة لـ #خادم_الحرمين ووالد #الشيخ_سلطان_بن_سحيم

بعد البيان الذي ألقاه الشيخ سلطان بن سحيم للشعب القطري، كشف المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، عن مفاجأة مدوية بشأن، الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، والد الشيخ سلطان.

وقال القحطاني -في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر- إن والد الشيخ سلطان هو الشيخ سحيم بن حمد، سليل جاسم المؤسس، وكان الشيخ سحيم هو ولي العهد الشرعي لخليفة والد حمد، وتم اتهام “قذافي الخليج”، في إشارة إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة، باغتياله.

وأضاف القحطاني، أنه “تم قتل الشيخ سحيم وإعلان أنها نوبة قلبية، في عام 1985 خوفًا من تزايد نفوذه بين شعب قطر وأسرة آل ثاني وحب حكام الخليج له”.

كما نشر المستشار بالديوان الملكي، صورًا قديمة جمعت الشيخ سحيم بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك بالملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله.

وتعليقًا على بيان الشيخ سلطان بن سحيم، قال “القحطاني”، إن عقلاء وكبار آل ثاني ينتفضون ضد سياسة “الحمديين العدوانية”، ويتكاتفون مع أعيان قطر الحبيبة.

وأضاف القحطاني أن الشيخ سلطان بن سحيم، حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ومعروف بالكرم، وهو من الوجوه المشرفة علمًا وأدبًا وثقافةً في قطر العزيزة.

واعتلى هاشتاق “بيان الشيخ سلطان بن سحيم” قائمة الأكثر تداولًا على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” داخل قطر، وذلك عقب بيانه المهاجم للنظام القطري والداعم لبيان الشيخ عبدالله بن على آل ثاني.

ويأتي بيان الشيخ سلطان، بعد يوم على بيان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، الذي دعا للاجتماع من أجل التباحث لحل الأزمة القطرية، ما يعدّ استجابة قوية لعضو من الأسرة الحاكمة في قطر لهذه الدعوة.

وسلطان بن سحيم آل ثاني -الذي أطلّ الإثنين ليقول، في بيان مصور للشعب القطري، إن السكوت على ممارسات النظام القطري بات أمرًا مستحيلًا- ولد في العاصمة القطرية الدوحة عام 1984، وهو الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، وحاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة، ووالده هو شقيق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الأسبق، وكان أول من تولى منصب وزير خارجية لدولة قطر بعد استقلالها عام 1972، كما ارتبط بعلاقة متينة بدول خليجية وعربية وإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى