أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن الإعلام الإسرائيلي يصدّر كم هائل من الأخبار الملونة وغير الصحيحة لمحاولة التأثير في الجمهور الفلسطيني والرأي العام العربي، فيجب أن نكون حذرين في تلقي المعلومات من الجانب الأخر.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج “مساء DMC”، مع الإعلامي أسامة كمال، أن الحالة النفسية للمواطن الإسرائيلي في أسوأ حالاته، وفي جزء من الشو الإعلامي ليصدر للجمهور الإسرائيلي أنهم دولة قوية، لافتا إلى أن الرسالة التي تهمنا وتحتاج لمراجعة، هل تتحمل إسرائيل حرب طويلة؟ وقولا واحدا إسرائيل لا تتحمل، لاعتبارات كثيرة وحالة الشلل الاقتصادي، وهناك دعم غربي غير مسبوق لمساندة إسرائيل.
وذكر أن هناك جزء مما تشاهده الآن، تساؤل المواطن الإسرائيلي حول جدوى احتلال أراضي غزة أو الضفة أو التواجد على الأرض، فهناك تكلفة عالية يدفعها المواطن الإسرائيلي، وهناك حديث كبير عن الهجرة المضادة في الفترة الأخيرة، ويرى أن مخصصات التعليم والصحة تحولت للجيش للحرب، وفوجئ أنه الستة أشهر قبل الحرب حدث تعيينات كبيرة لأغلب القيادات الوسطى في الجيش والكتائب أعيد تركيبها لتواءم ما يعرف بالجيش الإسرائيلي الذكي الذي يستطيع أن يحارب على جبهات متعددة، إلا أن ذلك سيخضع لمراجعة بعد انتهاء المواجهة.
