قال أنتوني فاوتشي ، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة ، لأعضاء مجلس الشيوخ: إن ثمانية من اللقاحات المحتملة على الأقل في مرحلة التطوير السريري ، وقد يكون بعضهم جاهزًا في وقت مبكر من “أواخر الخريف”.
ووفقا لصحيفة الاندبندنت قال فاوتشي في شهادته “تتعاون المعاهد الوطنية للصحة مع عدد من شركات الأدوية في مراحل مختلفة من التطوير”.
كما اقترح خبير الأمراض المعدية في البيت الأبيض أن توقعه السابق بأن الأمر سيستغرق من عام إلى 18 شهرًا على الأقل قبل أن يصبح اللقاح جاهزًا لا يبدو دقيقًا، قائلا “في 10 يناير كان التسلسل معروفًا. في 11 يناير التقى مركز أبحاث اللقاحات ووضع خطة. في 14 يناير ، بدأنا رسميًا تطوير اللقاح. بعد 62 يومًا ، نحن الآن في المرحلة الأولى من التجارب وستنتقل إلى المرحلة الثانية ، ثلاثة في أواخر الربيع وأوائل الصيف.
وأضاف أنه من غير المرجح أن ينجح جميع اللقاحات الثمانية.
ووفقا للتقرير تحاول إدارة ترامب الإسراع في تطوير وإنتاج لقاح لـ Covid-19 من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة القدرة على الوصول الى 300 مليون شخص بحلول يناير 2021.
أفادت بلومبرج في أبريل أن الإدارة الأمريكية تأمل في تقليص الوقت قبل طرح لقاح فعال للجماهير بما يصل إلى ثمانية أشهر.
كجزء من هذه الخطة ، تمضي الإدارة في إنتاج اللقاحات “المعرضة للخطر” ، مما يعني أن الشركات ستقوم بتصنيع كميات كبيرة من الجرعات قبل أن يعرف العلماء على وجه اليقين ما إذا كانت فعالة.
وقال فاوتشي: “سوف نستثمر موارد كبيرة في تطوير الجرعات ، حتى قبل أن نعرف ايهم يعمل. وقال “يجب أن أحذر من احتمال وجود عواقب سلبية حيث يمكن لبعض اللقاحات أن تعزز التأثير السلبي للعدوى”.
تراهن الإدارة على أن مثل هذه النفايات هي ثمن صغير نسبيًا يجب دفعه من أجل تسريع عملية الإنتاج الضخم ، والحصول على اللقاح للأمريكيين بسرعة أكبر ، وبالتالي البدء في التخلص من قيود التباعد الاجتماعي التي شلت الاقتصاد.
يقوم برنامج اللقاحات بتنسيق وتبسيط جهود العشرات من شركات الأدوية ، ووزارتي الدفاع والصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) ، وإدارة الغذاء والدواء، ومن المرجح أن يكلف مليارات الدولارات.
